تناثرت كل الملامح وانكسر وجه الغرام..
وامتلت كل الشوارع عن وجيهك اقنعه
وجه توارى خلف غيمات المساري واللثام..
ووجه تلاشى مع طيوف المحاري مفجعه
مدري عيوني اجحفت ولا احتوى صدري غمام..
ما عاد أشوف إلا وجيه تنكسر في معمعه
ثم واصلت الشعر (الجرح) حيث أنشدت وقالت:
شربني الفقر يايمه وأنا اللي ما تقهويته...
سقاني المر با أيامي قسى واغتال احلامي
ولو فقري أنا اتعبني تراني جد حبيته
غدا بيتي ومرباعي وشوقي وجرحي الدامي
يا يمه دام لنا رب عليم بشي أخفيته
تراه يفرح بركعاتي وبصدقي وبنيه أصيامي