حمد الشطي أبو ريان دمث الأخلاق شمالي - زادته بريطانيا هدوءاً فأصبح بعدها أكثر ثقلاً كعادة أهل الشمال ولكنه خفيف دم بعكس البريطانيين.
حمد من أكثر الناس قدرة على تحكيم القصيدة وتحديد اتجاهاتها.. وتوجهاتها.. عاشر الشعراء.. وعشق الأوفياء.. وأحب النبلاء.
من يعرفه لا بد أن يكثر عليه الثناء ..
صحفي عتيق في الممارسة.. متحضر في الطرح.
حمد أحب أبا حمد الشيباني لتوافق بينهما في الصحافة وكذلك في المرح والتنافر بينهما في الثقافة فعبدالرحمن يعشق القصيدة «الكلاسيكية» وكذلك الغموض «والاقفال» للقصائد ويعشق الموضوع الصحفي الذي لا ينقد أحداً ولا يضر أحدا وحمد يعشق القصيدة الجديدة الجميلة بروح العصر الواضحة ليست كمن يكتبون بلغة «فارسية» وكذلك يقول الصحافة صحافة فنحن هنا لسنا للدفاع والتلميح نحن نهتم بإظهار الحقائق وأدق التفاصيل.
عبدالرحمن أكثر من عشق أم الحمام وأكثر من صاحب الملف الأخضر وعانده كثيراً.. محبوب أينما حل.. مفقود متى رحل..
صاحب سر كبير.. وأدب كثير
«عركته الحياة عرك الرحى لثفالها» فأصبح أكثر إعراضاً عنها، عاشق لحياته متفائل بغده.. قوي في عزيمته..
وكأن الاثنين وجهان لعملة واحدة فرقتهما الجهات وجمعهما المكان ..
نهاية
يا أجمل العمر مالك .. في بقاياه حاجة
وش تبي خل باقي ما بقالي لحالي
|
|