Tuesday 19th august,2003 11283العدد الثلاثاء 21 ,جمادى الثانية 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الموسم الكروي يطرق الأبواب.. فكيف استعدت الفرق؟ الموسم الكروي يطرق الأبواب.. فكيف استعدت الفرق؟
وجوه تدريبية وأجنبية جديدة والنصر حشد الأبرز

بدأ العد التنازلي لانطلاقة الموسم الرياضي الجديد 1424ه عبر مسابقة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، اقوى دوري عربي، والتي يترقبها الرياضيون بشغف كبير، عطفاً على ماتحمله تلك المسابقة على وجه التحديد من مكانة وقوة من حيث الاثارة والندية وفي الغالب المتعة. «الجزيرة» وبحكم معايشتها لكافة الاحداث الرياضية رصدت واقع الفرق.. ومدى اعدادها واستعدادها للموسم.. والذي تباينت من خلاله فرق عن اخرى من جانب التميز من واقع المعسكرات او البطولات على المستوى المحلي او الصعيد الخارجي.
الاتحاد بين اللقب.. والمحافظة عليه
منه نبدأ لكونه حامل اللقب.. ولأن الترشيحات تنصب من حوله.. على اعتبار انه اكثر الفرق استعداداً وتكاملاً في الصفوف.. سواء الاساسية منها او حتى البديل فعلى الرغم من ان الفريق تعاقد مؤخراً مع المدرب العالمي كندينو.. والذي احسب انه من افضل المدربين الذين مروا على تاريخ الكرة السعودية من حيث التكتيك وتجانس اللاعبين الا ان الغالبية العظمى من محبيه تطالب بتجديد الثقة لبعض عناصر الفريق القديمة لكونها تعد اكثر العناصر خبرة واكثرها كفاءة بقيادة «الإتي» للبطولات.. مع العلم ان الفريق استعان بنجمي الكرة السعودية الواكد ورضا تكر.. ويبقى الحلم بعودة لاعبه غير السعودي سيرجيو املاً تتطلع له جماهيره ليتحقق على ارض الواقع.. على العموم سبق وان خاض الفريق بطولتين «وديتين» على السوبر المصري السعودي كسب احداهما.. وظهر بمستوى رائع من خلالهما ليطمئن محبيه بأن الفريق على خير ما يرام نحو استعداده لما تبقى له من بطولات سواء على المستوى المحلي.. او حتى الخارجي منها.
الأهلي.. وحلم اللقب
الوصيف.. في المسابقات «الثلاث» للموسم الماضي قد يكون لعودة بعض عناصره المؤثرة بعد غياب من الاصابات وغيرها امثال فوزي الشهري وعبيد الدوسري وخالد قهوجي وابراهيم سويد.. دور مباشر لحماس محبيه الذين بدأوا التوافد على النادي لمشاهدة التمارين المكثفة التي عمد اليها المدرب الجديد لايجاد توليفة جيدة من اللاعبين.. ولايزال الحلم بتحقيق لقب غير مسبوق في تاريخ القلعة يشغل الكثير من محبيه. شارك الفريق في بطولة الصداقة التي اختتمت مؤخراً.. وذلك بعناصر منها شابة.. اثبتت تواجدها رغم خروجها مبكراً من البطولة.. على كل حال فإن المؤشرات الفنية تتجه صوب «الاهلي» نحو قدرته على تحقيق البطولة.
القادسية.. وجني الثمار
يبيت الفريق الذي جنى ثمار جهده.. بدخوله لمربع الاقوياء بالموسم الماضي.. حواراً مع نفسه نحو مدى استعداده لهذه المسابقة.. فعلى الرغم من الظروف التي اجتاحت الفريق موخراً سواء المادية منها.. والتي جعلت بعض عناصره اللامعة تفكر جدياً بالانتقال عن طريق الاحتراف او حتى تلك التي اجتاحته بعد ابتعاد مدربه الذهبي العجلاني.. والذي استطاع حقيقة ان يجعل من بني قادس الحصان الاسود في الموسم الرياضي والذي اهله بكل جدارة للقب البطل غير المتوج فضلاً عن تلك الاشادة التي اجمع فيها الرياضيون على انه افضل فريق بالدوري.. في الواقع يملك القادسية نجوما لامعة اسهمت في قوته وخطورته الامر الذي لم يتردد فيه مدرب منتخبنا بضم عدد كبير جداً من عناصره للمنتخب.. لم تؤكد المصادر حتى الآن عن استعداد الفريق لتلك المسابقة سواء بلقاء «ودي» مع فريق الفتح وآخر اعلن عنه مؤخراً بمعسكر خارجي بقطر.
النصر.. والصداقة
يخشى ان يكون المستوى والاداء والنتيجة التي ظهر بها «الاصفر» في دورة الصداقة الدولية ذات تأثير على مشواره في مسابقة الدوري.. رغم حداثة جهازه الفني الذي اتضحت له معالم الفريق ومدى قدرات لاعبيه لخوض المسابقة بشهية مفتوحة خصوصاً تلك اللامعة منها امثال ماطر وماجد الدوسري والحقباني، ولعل «هزة» الصداقة جاءت درسا سيستفيد منه «النصراويون» كثيراً وبالتالي سيساهم برفع ترشيحاته بوصول الفريق لبر الامان.
تعاقد الفريق مع لاعبين غير سعوديين شاركا معه في الصداقة.. ولايمكن من خلالها الحكم عليهما غير ان المؤشرات الفنية الخارجية تؤكد نجاحهما بشرط عدم الاستعجال على مستوى كل منهما!! اكثر ما يشغل محبي الفريق عدم التجديد خصوصاً في خط الدفاع الذي شهد ضعفاً وفراغاً كان له اسهام في ابتعاد «الاصفر» عن عدد كبير من البطولات.
الهلال.. بين هولندا وأبها
واصل استعداده للمسابقة في ابها.. بعد ان اقام معسكراً خارجياً في هولندا.. فضّل مدربه عدم مشاركة عناصره الاساسية في بطولة الصداقة واكتفت ادارته بزج فريق واعد بقيادة مدرب حديث اللاعب السابق حسين الحبشي الذي قبل المسؤولية الثقيلة ولعب بتلك الاسماء الصاعدة باستثناء النزهان والمفرج واستطاع ايجاد توليفة من اللاعبين الذين سيفيدون الفريق مستقبلاً.. وهذا في وجهة نظري «الكسب الحقيقي» سواء في الاسلوب الفني الجماعي او حتى الترابط والتجانس بين افراده الواعدين.. الامر الذي اقنع محبي الفريق بأن «الزعيم» لديه مجموعة قادرة على السير نحو الانجازات حتى ولو تأثر الفريق بغياب لاعبي الخبرة المنضمين للمنتخب او حتى الذين يشاركون الفريق في بطولاته الخارجية القادمة.
الشباب.. بين الانتقال والترحال
رغم ان الفريق يدخل في هذه الفترة تفكيراً مع بيته الابيض لعودته الى تاريخه الذهبي عبر هذه المسابقة تحديداً.. والتي اجزم بأن له دوراً في «ميلاد» الابيض نحو منصات التتويج والانجازات والمشاركات الخليجية والعربية والقارية كبطولات الا ان الظروف الداخلية التي عايشها «الليث» في عرينه «عصفت» به الى غياهب المجهول.. ولعل تسريحه لعدد من عناصره المؤثرة عن طريق الاحتراف كان له الاثر في تعرض الشباب لكثير من الهفوات والهزات معاً.. ومع هذا يأمل الشبابيون أن يكون هذا الموسم الجديد شعاراً لهم نحو صعود جبال الصعاب لكي يعود الى مكانته من جديد عبر هذه المسابقة رغم افتقاره لبرامج اعدادية لهذه المسابقة سواء باللقاءات الودية او حتى استقطابه لنجوم خبرة من اندية اخرى.. لعلها استراحة محارب.. للتوقف لاستعادة التوازن.. واسترجاع الانفاس والبطولات.
الاتفاق.. الهوية المفقودة
رغم ان فارس الدهناء.. تجاوز عدة عقبات صعبة كانت تواجه الفريق منذ مواسم.. فضلاً عن كونه احدث فريقاً شاباً متجانساً.. اثبت قدرته نحو اعادة الاتفاق لمنصات التتويج سواء ببطولة كأس الأمير فيصل بالموسم الماضي.. او حتى في مشاركته الخارجية ممثلاً فيها الكرة السعودية في البطولة العربية التي جاء فيها وصيفاً بسبب التحكيم.. الامر الذي سيجعل من «الفارس» جرس انذار للفرق الكبيرة الاخرى.. خصوصاً وان تاريخه في هذه المسابقة يشهد له من خلال تأهله عدة مرات للمربع الذهبي.. فعلى الرغم من اننا ايضاً لانجزم على مايدور داخل البيت الاتفاقي الآن من استعداد لهذه المسابقة.. الا ان التوقعات تشير بأن الفريق عازم على اعادة تلك المستويات الراقية التي قدمها في البطولتين سابقتي الذكر.
الرياض.. المدرسة المقفلة حتى اشعار آخر
على الرغم من انه يعد من اقوى الفرق ماتحت الكبيرة
عطفاً على بقائه في دائرة الضوء والمنافسة في اواخر اسابيع الموسم الماضي.. الا ان «المدرسة» تحول مسارها الى 180 درجة هبوطاً.. والتي اتمنى ان لاتكون ايضاً في حسبة قاموس الاعداد او المستوى الحقيقي عنه.. ترى متى تعلن المدرسة افتتاحها من بداية الموسم وحتى نهايته وتعيد للاذهان ماحققته من انجازات سواء لعبها على نهائي المسابقة او حتى ماحققته من بطولة بكأس سمو ولي العهد؟!
الشعلة.. لا هبوط ولا اشتعال
يعد فريق الشعلة من الفرق التي لاتحمل في طياتها المنافسة على التأهل للمربع ولا الهبوط لمصاف الاولى وان كانت قليلة الاعداد والاستعداد.. بدليل ان حضوره في المسابقة ومنذ البداية يسوده الهدوء!! الا انه وفي مراحل قد حمل في طياته روح المفاجآت وهزم احد الفرق الكبيرة وعادة مايكون الاتحاد هو الضحية.. على كل حال يبدو ان ابتعاده عن ترشيح النقاد طوال الموسم.. سيجعل للفريق في هذه المسابقة كلمة.. اتمنى ان تكون نحو المنافسة خصوصاً بعد ان تأهل فريقان طموحان من الدرجة الاولى لمصاف دوري الاقوياء الامر الذي سيحرج فيه «الشعلة» اذا كان طموحه فقط يتوقف بالبقاء في الدوري.
الطائي.. قاهر الكبار
ربما تكون هذه العبارة الاكثر ترديداً لدى عشاق الرياضة على حد سواء.. فهي بالمناسبة واقعية منذ مواسم خلت تحديداً ايام الدعيع اخوان والصقري ايضاً ولكنها ومنذ ابتعاد هؤلاء الاشقاء عن الفريق اصبح الفريق لا قاهر ولا مقهور.. لم يكن للفريق اي استعداد لهذه المسابقة.. واتمنى ألا تكون ايضاً بداية النهاية لهذا الفريق العريق الذي انجب للكرة السعودية عدداً من النجوم التي لايزال صداها لدى الشارع الاسيوي.
ولعل الموسمين الماضيين قد ازداد فيهما سوء الاعداد والاستعداد للفريق لدرجة ان بقاءه حتى الآن في دوري الكبار يعد من المفاجآت التي ربما لن تدوم.
الوحدة والخليج.. طموح وترقب
يستعد الناديان الصاعدان «حديثاً» لدوري الدرجة الممتازة باعدادين متشابهين من حيث الاستفادة من تجاربهما السابقة التي اهلتهما بكل جدارة لدوري الكبار، ويملك كل منهما مدربا وطنيا قديرا «خالدان» ثقة وطموح، فضّل كل منهما للاعبيه الاستفادة من الجرعات اللياقية والمهارية فضلاً عن الزامهم بالتقيد بمواعيد التمارين، وقد لعب كل منهما مباريات ودية وبصرف النظر عن النتائج الا ان الفريقين لديهما مقومات النجاح والطموح.. خصوصاً بعد ان دعم كل منهما الفريق بلاعبين جيدين من اندية اخرى.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved