Tuesday 19th august,2003 11283العدد الثلاثاء 21 ,جمادى الثانية 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

الفاضل يرد على الهواري
حاشا لله.. أن يكفر مسلم مسلماً يا عبدالله..!
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
الاستاذ خالد بن حمد المالك الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت ماسطره الاستاذ عبدالرحمن السماري في زاوية «مستعجل» يوم الثلاثاء 14/6/1424هـ حول تصرفات بعض افراد المجتمع وقد صدق فيما ذهب اليه فهناك البعض من بني البشر يطلق عليه «حار» بينما هو في الحقيقة «أحمق» و«أرعن» حيث ان الواحد منهم يثور لأتفه الاسباب ويتفوه عن غضبه بكلام بذيء وجارح ولا يستطيع كبح جماح غضبه وهؤلاء يفقدون حب وتقدير واحترام الجميع بل ان الكثير من اقاربهم واصدقائهم يحاولون الابتعاد عنهم كي يسلموا من بذاءة وفحش السنتهم بل ربما في بعض الاحيان بطش ايديهم!! وهذه حقيقة فالبعض منهم «اهوج» وعند غضبه وشدة ثورته لايستطيع التحكم بأعصابه ومن جراء فقدها قد يستخدم يديه لضرب الآخرين!! وقد اوصانا الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم بأن نمسك النفس عند الغضب فالحكيم والعاقل والرجل الحصيف المتزن هو الذي يحاول جاهداً وبقدر استطاعته عدم ايذاء الآخرين سواء باللسان او اليد فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.
ولعلي لا اخفيكم سراً حينما اقول بأن الواحد منا بدأ يتحاشى الاحتكاك بالآخرين سواء في العمل او الشارع او المناسبات فبعضهم كما يقول المثل «نفس شينه وجلد مروح» حيث لايثمن الكلام ولا يحسن القول ولا يعرف معنى للمزح وليس له القدرة على الحوار او تقبل الرأي الآخر! ومن هذا المنطلق ارى بأن نحرص على تبادل الحديث والتحاور مع من نعرفهم ونعرف مدى هدوئهم واريحيتهم وتقبلهم للآراء مهما اختلفت حيث ان اختلاف الرأي لايفسد للود قضية..والله من وراء القصد.

عبدالعزيز بن صالح الدباسي / ص.ب 244 بريدة
***
بعد نجاح برامجها
هل يدعم الآباء المراكز الصيفية
تابعت الجزيرة أخبار اختتام المراكز الصيفية في المملكة لنشاطاتها قبل أيام التي بدأتها مع بداية شهر جمادى الاولى الماضية واحتضنت خلال فترة عملها نسبة كبيرة من ابنائنا طلبة المدارس بعد ان تم تشكيل المشرفين التربويين عليها من قبل الجهات التعليمية، والذي قدر له زيارة احدى هذه المراكز الصيفية التي اقامتها وزارة التربية والتعليم او الاندية الرياضية يلحظ بأم عينيه تلك البرامج الهادفة التي تقدم للطلبة المشاركين فيها من مسابقات ثقافية وفنية ورياضية وبرامج اجتماعية وزيارات ورحلات وقبل هذا وما هو اهم «تدريسهم لكتاب الله الكريم وحفظه وتجويده» علاوة على ذلك تلك المعارض التي تقام في بعض المراكز لتوعية الشباب في كثير من امور حياتهم ومن ذلك الحوادث المرورية وأسبابها والمخدرات وآثارها على الفرد والمجتمع وأعمال الدفاع المدني والاسعافات الاولية والانقاذ التي تتولاها الجهات ذات الاختصاص بجهود مخلصة من منسوبيها ولن استرسل في سرد برامج هذه المراكز الهادفة فكل متابع لها يدرك ذلك؟ وحيث اتيحت لي الفرصة لزيارة بعض المراكز فقد اطلعت على انشطتها وبرامجها وما يبذله المشرفون عليها من جهود الخدمة لشبابها وما يسدونه من توجيهات لهم في سبيل توجيههم الوجهة السليمة بما يخدم دينهم ومليكهم ووطنهم.
كما ان هذه المراكز حظيت بمتابعة شخصية واهتمام وعناية تامة من قبل مدير التربية والتعليم الاستاذ حمد بن صالح الجاسر الذي وقف بنفسه على برامجها ونشاطاتها ورعى بعض مناسباتها سواء اثناء فترة عملها او اختتامه وكان يسدي توجيهاته لابنائه المشرفين ومديري المراكز بما يكفل تحقيق الهدف منها وهي كلمة حق في هذا الرجل من الواجب قولها؟
ولكن ما دفعني للكتابة عن هذه المراكز هو الموقف السلبي من بعض اولياء الامور تجاهها وكذلك بعض هيئات القطاع الخاص اذا استثنينا بعض المؤسسات التي دعمت هذه المراكز مادياً ومعنوياً حيث يلاحظ مع الاسف عدم تفاعل بعض المواطنين في دعم هذه المراكز مادياً ومعنوياً وتشجيع القائمين عليها والقيام بزيارة لها والاطلاع على ما يلقاه ابناؤهم من رعاية وما يقدم لهم من انشطة وبرامج ومناقشة القائمين عليها حول ما قد يعوق عملهم والمساهمة معهم في دفع مسيرة العمل نحو النجاح وتحقيق الهدف مع اننا ندرك ونقدر الدعم والتشجيع الذي يقدمه المسؤولون في الوزارة وعلى رأسهم معالي وزير التربية والتعليم وفقه الله لها ولكن هذا لا يمنع من مطالبة اولياء امور الطلاب في دعم هذه المراكز وتشجيع القائمين عليها حيث انها اقيمت لخدمة ابنائهم ورعايتهم وحفظ اوقاتهم ولا ننسى هنا ان نشيد بدور بعض المؤسسات الخيرية التي قدمت دعماً وتشجيعاً تُشكر عليه وهي جمعية البر الخيرية وجمعية تحفيظ القرآن الكريم ومؤسسة الحرمين الخيرية وشعبة توعية الجاليات.
نسأل الله ان يسدد خطى كل من ساهم في دعم هذه المراكز وكل من اشرف عليها وان يتحقق للجميع الهدف المأمول بإذن الله.
والله الموفق..
داود بن أحمد الجميل / الزلفي/ مكتب الجزيرة
***
رئيس المركز وضع يده على الجرح
طالعت المقابلة التي أجراها مندوبكم حماد رهيان يوم الاحد 19/6/1424هـ مع سعادة رئيس مركز شعبة نصاب بالحدود الشمالية والتي أوضح فيها سعادته المشكلة مع شركة الكهرباء التي وعدت وتأخرت جداً في إيصال التيار الكهربائي الى مدينة شعبة نصاب وعذرها الاخير انها لاتملك ارضاًَ لتضع عليها مولداتها فهل هذا عذر مقنع ولماذا لاتسعى لامتلاك الارض وما المانع حيث ان المسؤولين يرحبون بذلك ويدعمونه ولكن الشركة تنتظر من يذهب اليها بالرياض او الدمام ليسلمها الصك يدوياً ويرجو قبوله ولاندري لماذا لاتسعى بمندوبيها وموظفيها لانجاز هذا الامر الذي لايشكل عائقاً ابداً، وقد صدق سعادته فقد هرب اهالي القرية بأطفالهم ونسائهم وشيوخهم عن لهيب أغسطس إلى حائل ورفحاء وغيرهما بسبب الكهرباء فهل يعقل ذلك؟!
صالح عبدالله الضبعان

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved