يضيق الخناق حول العناصر الإرهابية من اندونيسيا إلى الخليج العربي وصولاً إلى افريقيا، فنتيجة للتعاون المعلوماتي بين الدول واتساع مساحة الفهم من قبل كل الجهات بخطورة ما تقوم به العناصر الإرهابية من أعمال تستهدف البشرية جمعاء، وهذا ما صعد التعاون والتنسيق بين الدول والحكومات لمحاصرة الجماعات الإرهابية الفعالية، ادت الى سقوط العديد من الرؤوس وقادة العمل الإجرامي، فبالاضافة إلى سقوط العديد من الإرهابيين في مناطق مختلفة في المملكة في عمليات ناجحة للأجهزة الأمنية السعودية، سقط رأس إجرامي كبير في عملية امنية ناجحة في تايلند، حيث قبض على المدعو «الحنبلي» الذي يوصف بأنه منسق الجماعات الإرهابية في جنوب شرق آسيا، وانه مخطط الأعمال التخريبية التي وقعت اخيراً في اندونيسيا.
هذه النجاحات في محاصرة الارهابيين سواء هنا في المملكة العربية السعودية او في اندونيسيا وتايلند وافريقيا تؤكد حقيقة واحدة لا تقبل الدحض، وهو أن الإجرام لا يطول وان المجرم لابد وأن يقع في يد العدالة، وكون الأعمال الارهابية التخريبية موجهة للشعوب والدول اكثر مما هي موجهة للافراد، فان سقوط الارهابيين ووصول يد العدالة الى المخربين يزيد من مساحة الثقة والتقدير لرجال الأمن والمؤسسات المساندة التي يبذل رجالها جهوداً مضنية وحثيثة لتحصين امن البلدان والشعوب وحماية مكتسباتهم الانمائية والمعيشية.
|