Tuesday 19th august,2003 11283العدد الثلاثاء 21 ,جمادى الثانية 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

تلبية لطلب فخامة الرئيس السوداني تلبية لطلب فخامة الرئيس السوداني
الأمير الوليد يتبرع بـ80 طناً من المساعدات للسودان

  * الرياض الجزيرة:
أمر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بالعمل على تجهيز 80 طناً من المساعدات كتبرع من سموه الكريم إلى ضحايا الفيضانات بالسودان.
وجاء تبرع سمو الأمير الوليد تلبية لطلب فخامة الرئيس السوداني عمر حسن البشير في دعم الحكومة السودانية في مواجهة الكارثة الإنسانية التي حصلت جراء تضرر العديد من الولايات الشرقية في البلاد من الفيضانات.
وتمثل تبرع الأمير الوليد في 80 طناً من مواد الإغاثة المشتملة على خيام، وبطانيات، ومواد طبية، ومستلزمات الخدمات الصحية، وإسعافات أولية ضرورية في حالات الكوارث الطبيعية، ومضخات مياه. وتم شحن المعونات بواسطة طائرة نقل خاصة تم استئجارها لنقل شحنة الإغاثة من مطار الرياض إلى مدينة الخرطوم.
وتعاني عدد من المناطق والولايات في السودان، وخاصة ولاية كسلا من فيضانات عارمة حدثت جراء ارتفاع منسوب المياه في نهر القاش مما إدى إلى الفتك بالأراضي الزراعية، والمحاصيل، وتدمير القرى، ونفوق الآلاف من الحيوانات، وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين الذين أصبحوا بدون مأوى.
وبادرة سمو الأمير الوليد هذه تأتي استمرارا لمساهمات ومساعدات سموه الخيرية لرفع المعانات عن المنكوبين، وهو ثاني تبرع يقدمه الأمير الوليد لإخوانه السودانيين خلال شهرين، ففي الشهر الماضي أمر سموه الكريم بالتبرع بمبلغ 10 آلاف دولار أمريكي لأقارب كل ضحية من ضحايا كارثة الطائرة السودانية والذين بلغ عددهم 115 ضحية. وكان الأمير الوليد قد بعث برسالة إلى فخامة الرئيس السوداني أعرب فيها سموه عن أسفه لهذا الحادث المؤلف، معزياً فخامته والشعب السوداني بهذا المصاب. كما تكفل سموه بتكاليف إعالة الرضيع محمد الفاتح والذي نجا بمشيئة الله تعالى من الحادث.
نبذة مختضرة عن تبرعات سمو الأمير الوليد الخيرية حول العالم:
شملت تبرعات الأمير الوليد الخيرية أنحاء مختلفة من العالم وفي مقدمتها العالمين الإسلامي والعربي. فلم يتوان سموه عن مد يد العون لإخوانه المحتاجين خاصة بعد أن حلت بهم محنة أو كارثة.
فقد ساهم سموه في دعم العديد من الدول العربية، وعلى رأسها الجامعة العربية التي حرص سموه على المساهمة والتبرع لدعم صندوق المبادرة الثقافية العربية. وكذلك الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني. وفي لبنان لسموه عدة مساهمات، منها دعمه للمؤسسات الخيرية على اختلاف مذاهبها وطوائفها، وإغاثة اللبنانيين في سيراليون خلال الحرب، والمساهمة في تمويل إعادة بناء محطة الكهرباء. وبالأردن ساهم الأمير الوليد بدعم برامج عدد من الجمعيات الخيرية التي تقدم خدماتها للمحتاجين من أبناء المجتمع الأردني. وفي الامارات ساهم في دعم مركز راشد الخيري.
كما كان لسموه في مصر عدة مساهمات لدعم أعمال الخير والتنمية الاجتماعية هناك من خلال الجمعيات الخيرية، وجمعية جيل المستقبل، وحملة السيدة سوزان مبارك لمكافحة السرطان. وفي تونس ساهم سمو الأمير الوليد ببناء جامع قرطاج. وفي المغرب كان الأمير الوليد أول المبادرين لإعانة المنكوبين في الفيضانات التي اجتاحت البلاد العام الماضي. واستجابة لطلب الرئيس الإثيوبي أمر سموه بإقام جسر جوي بين المملكة العربية السعودية وإثيوبيا لنقل المواد الغذائية لاثيوبيا من أجل محاربة المجاعة هناك. وعندما ضرب زلزال مدمر الجزائر أمر سموه بإرسال طائرة محملة بـ80 طناً من المساعدات والمعونات لضحايا الزلزال. وخلال جولة سموه في عدد من دول غرب افريقيا الربيع الماضي، قدم سموه عدداً من التبرعات لدعم برامج الرعاية الطبية للأطفال، وبرامج التعليم في تلك البلدان.
أما في المملكة المتحدة فقد ساهم سموه بدعم مشاريع مؤسسة أربانا الخيرية التي يترأسها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز والتي تساهم في خدمة الملايين في آسيا. وكذلك التبرع لدعم برامج المعهد العربي الإسلامي في جامعة إكزتر العريقة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved