* متابعة - عبدالرحمن السريع:
تحدث عدد من شباب حي السويدي بمدينة الرياض حول الانجاز الأمني الذي تحقق على ايدي رجال الأمن بحي السويدي يوم الثلاثاء الماضي في حق من روعوا الآمنين واثنوا على يقظة رجال الأمن وحزمهم في متابعة المطلوبين والخارجين على الدين فقد التقت «الجزيرة» عدداً من الشباب الذين ابدوا ارتياحهم للإنجازات المتلاحقة لرجال الأمن التي كان آخرها الخلايا الارهابية في حي السويدي بالرياض.
ففي البداية تحدث شبيب محمد الدوسري بأن الاحداث التي حصلت في الرياض عمل خارج عن العقيدة الإسلامية واخلاق المسلمين بل هو عمل ينبذه الإسلام ومن لديه غيرة على وطنه..
اما فيصل بن فهد المهنا اضاف ان ما حدث في الوطن العزيز شيء يؤلم كل شاب سعودي غيور على بلده وانه ليس من تعاليم الدين الحنيف الذي تربينا عليه وان هذه القلة لا تمثل ابداً ابناء وشباب هذا البلد واشاد المهنا بدور رجال الأمن بما يقدمونه من تضحيات للوطن مؤكداً ليس هذا بغريب على كل رجل امن وان ظهور هذه الفئات لن يهز ابداً ثقتنا في ولاة امرنا كما انه لا يعبر ابداً عن الشعب السعودي واصفاً إياهم بانهم فئات ضالة وشاذة وان ولاءنا لحكومتنا لن يتغير فنحن قالب واحد بإذن الله الى النهاية.
ومن جانبه أوضح صالح العمار فقال نحن مستهدفون من دول وفئات ضالة وليس بغريب على هؤلاء المجرمين ان يفعلوا ماهو مخز من ترويع الآمنين بأن يكونوا منتمين لهذا البلد الطاهر مشيراً إلى أن مثل هذه الأفعال المشينة تصيب اقاربهم او ابناءهم او اخوانهم والضرر للناس، ان حكومتنا الرشيدة تبذل من المال والجهد والوقت من اجل توفير الرفاهية والامن والاستقرار لمواطنيها وطالب بالضرب بيد من حديد على كل من يسيئون لمصالح هذا البلد ومواطنيه او زعزعة الآمنين.
وأضاف من جانبه عبدالله الجويسر فقد شدد على تكاتف الجهود ضد كل منحرف وقال ان علينا جميعاً أن نقف صفاً واحداً ضد هؤلاء المخربين وضد دعواتهم المتطرفة فأي جهاد هذا الذي يدعونه في ارض الحرمين الشريفين وفي بلد الإسلام وفي ظل حكومة رشيدة وفقها الله لما يحبه ويرضاه ولكن الايام تبين لنا زيف دعواهم الباطلة واطالب الآباء بمراقبة ابنائهم وعدم تركهم حتى يتلقفهم بعض دعاة هذه الافكار الضالة وحتى لا يكونوا ضحايا لهم.
كما التقينا مع فواز السريع الذي اكد على أهمية دور المواطن في دعم رجل الامن ودعا الجميع الى توحيد الصفوف للوقوف في وجه هذه الدعاوى المضللة التي يقوم على تغذيتها اناس غير اسوياء ويقومون بغسل ادمغة المراهقين والمرضى النفسيين متوجهاً الى الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه وان يجنبها السوء وان يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية والاسرة المالكة الغالية والشعب السعودي الحبيب.
كما التقينا ناصر التمامي الذي اثنى على تماسك الجبهة الداخلية وذلك على ضوء القبض على هؤلاء المجرمين وان رجال الأمن ادوا الواجب مشيراً إلى أن ثمرة جهودهم تظهر في القبض على هؤلاء المغرر بهم ونحن دائماً نسير مع الدولة في الحفاظ على امن المجتمع وهذا واجبنا جميعاً مؤكداً على اهمية دور المواطن فهو حجر الزاوية في الوطن ودوره لا يقل عن دور الجهات الاخرى وما يقدمه رجال الأمن من تضحيات فهذا ليس غريباً على ابناء هذا الوطن الغالي.
ومن جانبه عبر سلطان الجويسر عن سعادته الغامرة بما تحقق على ايدي رجال الامن من احباط وكشف محاولات هذه العصابة التي خرجت على مجتمعها ووطنها وهذا مصير كل من يزعزع امن بلاده ويسيء الى سمعة هذه البلاد الطاهرة التي لم يعرف عنها وعن اهلها الا الخير فنسأل الله العلي القدير ان يمكن الدولة من القبض على من يريد العبث بأمن هذه البلاد واستقرارها.
كما التقينا باسم راشد الراشد حيث قال ان ما حصل بحي السويدي من اطلاق النار من قبل هذه الفئة المجرمة على رجال الامن رغم مطالبة رجال الامن لهؤلاء المجرمين بتسليم انفسهم طواعية انما يدل على جهل من هؤلاء المعتدين ومدى الكراهية والحقد الذي يسكن قلوبهم كما بين الراشد ان ما حصل انما يزيدنا اصراراً وتأييداً وولاءً لقيادتنا الحكيمة ويجعلنا أكثر تماسكاً بديننا ووطننا وحكومتنا الرشيدة.. رحم الله شهداء الواجب واسكنهم فسيح جناته انه سميع مجيب.
اما محمد الحريشي فقال ان ما يحدث على ارض الوطن الغالي شيءيؤلم كل مواطن ينتمي لهذا الوطن وان هذه الفئة الشاذة لا تمثل ابناء هذا الوطن وما حصل بحي السويدي ادخل الرعب والخوف لدى السكان ولكن لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل ورحم الله شهداء الواجب.
اما منصور زيد القناص استغرب اصرار هؤلاء المنحرفين على العبث بأمن هذا البلد وقال إننا رجال امن نذرنا ارواحنا فداء للوطن الغالي.
اما سعود محمد الحريشي فقال إن من قام بهذه الاعمال هم فئة ارهابية مريضة تحاول زعزعة الامن وترويع المواطنين.
* اما نايف بن محمد الحريشي فقال ان مجتمعنا المسلم لا يعرف هذه الافعال المشينة والعنف والتطرف والافكار الهدامة كلها افكار دخيلة علينا.
| 
