* رام الله - غزة - تل أبيب - الوكالات:
يجتمع رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس اليوم وغداً في غزة مع الفصائل المسلحة الموقعة على الهدنة في الهجمات على إسرائيل في نهاية حزيران/ يونيو حسب ما أعلن وزير الثقافة زياد أبو عمرو، وقد أكد الوزير الفلسطيني المكلف الشؤون الامنية محمد دحلان أنه سيتم التوصل قريباً إلى اتفاق مع الإسرائيليين بشأن قضية الناشطين الفلسطينيين الذين تلاحقهم السلطات الإسرائيلية.
وقال دحلان: «من واجب السلطة الفلسطينية حماية إخوتنا الذين نفذوا عمليات مقاومة خلال الانتفاضة مؤكداً ان الاتفاق الآتي سيضمن أمنهم».
من ناحية أخرى أعلنت متحدثة باسم شرطة تل أبيب ان انفجاراً ناجماً عن تصفية حسابات أدى إلى مقتل امرأة وإصابة ستة بجروح قرب مدخل أحد المطاعم في تل أبيب.
واستناداً إلى الاذاعات الإسرائيلية فإن الانفجار الذي وقع في شارع اسحق صادح استهدف شخصاً له سوابق عند الشرطة يعمل في احدى وكالات تحصيل الديون.
على صعيد آخر أعلن متحدث فلسطيني ان تسليم الشؤون الأمنية إلى السلطة الفلسطينية في قلقيلية واريحا بالضفة الغربية الذي كان متوقعاً في مطلع الأسبوع المقبل تأجل اثر فشل لقاء بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين.
وقال الياس زنانيري المتحدث باسم الوزير الفلسطيني المكلف الشؤون الأمنية محمد دحلان ان الاجتماع انتهى من دون نتيجة ومن دون جدول زمني (للانسحاب)، ولن يكون هناك انسحاب لا غداً ولا بعد غد.
وأشار زنانيري إلى ان إسرائيل رفضت تفكيك حاجز للجيش عند مدخل قلقيلية.
وقال إن إسرائيل خلقت هذه المشكلة قالت إنها ستنسحب من قلقيلية ولكنها تريد ابقاء الحاجز عند مدخل المدينة.
وأضاف نرفض ذلك كله لأنه مخالف للاتفاق بين دحلان وموفاز وزير الدفاع الاسرائلي.
وأكد زنانيري أنه رغم فشل اجتماع مساء أمس الأول الأحد قرر الجانبان أن يلتقيا مجدداً اليوم الثلاثاء.
|