* أجرى الحديث : سلطان المواش:
أكد معالي محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بالمملكة الدكتور علي بن ناصر الغفيص أن هناك أربع كليات تقنية جديدة دشنها سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني مؤخراً في الطائف وأذن بافتتاح كليات تقنية أخرى في القنفذة والدوادمي وحفر الباطن.. وهذه ستستوعب أعداداً كبيرة من الطلاب ... وكذلك الكليات التي افتتحت العام الماضي فتح فيها أقسام وتخصصات جديدة مثل التقنية البيئية في بعض الكليات وتقنية التشييد في كليات أخرى وهذه سترفع وتستوعب أعداداً كبيرة من المتقدمين من خريجي الثانوية العامة .. وأضاف معاليه أن مراكز التدريب هي «19» مركزاً تحت الإنشاء الآن ونأمل خلال العام القادم أن تكون قد انتهت وبدأ استقبال متدربين بها. وهناك كليات تقنية تحت الإنشاء الآن ست كليات تقنية وفي حالة انتهائها مع نهاية العام الحالي ستستوعب أعداداً كبيرة وتنتقل من المقر المؤقت إلى المقر الدائم.
وأشار معاليه في حديث شامل ل «الجزيرة» أن حركة النقل لا تشمل أعداداً كبيرة من طالبي النقل بين المناطق هذا صحيح لأن أعداد المراكز والمعاهد والكليات عدد محدود والكليات والمعاهد والمراكز التي افتتحت في المناطق الرئيسية والتي يرغب معظم المتدربين العاملين لدينا النقل إليها مكتفية وفيها طاقتها الاستيعابية الكاملة من أعضاء هيئة التعليم والتدريب وإنما الحاجة الآن في المحافظات والكليات والمراكز والمعاهد التدريبية التي تفتح في محافظات جديدة والزملاء الذين يلتحقون في هذه الكليات والمعاهد والمراكز هم الذين يقومون بالجانب التدريبي وان البلد في كل المناطق والمحافظات بحاجة إلى وصول التعليم الفني والتدريب المهني ووصوله حتما يأتيه مدربون جدد وهذا ما يتم بالمسابقات الوظيفية ويلتحقون في هذه المعاهد والمراكز والكليات الجديدة .
أما الكليات القائمة اليوم فقال معالي المحافظ فهي مكتفية بالأعداد القائمة بها.. أما الطلاب ولله الحمد نفعهم الآن وصول الوحدات وكانت المعاهد وانتشارها في جميع مناطق المملكة ومراكز التدريب والآن الكليات التقنية اكتفت المناطق جميعها وبدأنا في المحافظات التي تكون بعيدة عن المدن الرئيسة في افتتاح الكليات الدوادمي - القنفذة - الطائف - حفر الباطن هذه تعطي فرصة للشباب من أبناء المنطقة بدلاً من أن يأتي من هذه المحافظة إلى المدن الرئيسة يكون التعليم التقني موجوداً عنده في بلده..وأشار معالي الدكتور علي الغفيص في معرض حديثة لنا بأن حاجة السوق المحلي لم يتم سدادها بالمتدربين المتخصصين لأن الحاجة كبيرة وعدد المخرجات لا يقارن «خصوصاً من المعاهد والمراكز والكليات» في الجوانب التقنية والفنية والمهنية التي يحتاجها فعلاً سوق العمل وليست التخصصات النظرية وإنما أتحدث عن الجوانب التقنية والفنية والمهنية التي يحتاجها سوق العمل مازالت الحاجة قائمة والأعداد التي يحتاجها سوق العمل كبيرة ونحن نبذل جهودنا إن شاء الله في فتح هذه الكليات والمراكز التدريبية وإعطائهم البرامج التدريبية سواء خلال التنظيم الوطني للتدريب المشترك وبرامج خدمة المجتمع والبرامج الأساسية التي تهيئ هؤلاء الشباب إن شاء الله للأعمال في سوق العمل.
وأضاف معاليه أن الكلية التقنية تستخدم القبول الفوري وليس هناك اختبار أو تقييم مبدئي أو أولي للطلاب ... ولكن هناك اختبارات من تجربتنا أنه أحياناً تكون ما يمر به الجميع فلجأنا إلى القبول الفوري بحسب الدرجات والإمكانية الموجودة وهناك جارٍ اعداد اختبارات ميول ورغبات للمتقدمين للتعليم الفني والتدريب المهني..وقال إننا لا ندرب إلا ونعرف أن هناك حاجة لوظية قائمة لهذا المتدرب ولذلك كل البرامج الآن تُعد بناءً على المعايير المهنية التي أعدها سوق العمل نفسه معياراً مهنياً أعده في كل مهنة من المهن في سوق العمل.. وسوق العمل ما أعد هذا المعيار إلا بناءً على الحاجة الفعلية للمهارات المطلوبة في هذه المهنة ولذلك هذه المهن الموجودة هي التي تدرب عليها المؤسسة وفي حالة تقادم المهنة أو عدم وجودها المؤسسة لن تتردد في اقصاء البرنامج التدريبي. وعن تعيين المعلمين خريجي كليات التقنية وطرق تعينهم هل يتم عن طريق وزارة الخدمة أم ماذا؟ قال معاليه نحن نخرج للسوق. ونأخذ احتياجنا من الخريجين الذي نرى أنه في مسابقة تطرحها المؤسسة وتشرف عليها وزارة الخدمة المدنية.وقال معاليه أن هناك ورش عمل نعقدها في مجال اختصاصنا سواء على المستوى الداخلي أوالمشاركة الخارجية ولكن المؤتمرات الأول والثاني والثالث والمؤتمر التقني الذي يعقد كل سنتين برعاية كريمة من سمو ولي العهد...وعن الاستثمارات في التعليم الفني والأراضي التابعة للتعليم الفني جاء حديثه عنها بأن الإشكالية أحياناً أن جميع الأراضي ما نجد أرضاً ننشىء عليها مراكز تدريب والأراضي التي تمتلكها المؤسسة محدودة ولذلك إذا وجدنا متسعاً من الفراغ فيه ورش لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الشاب والابتعاث جيد في المؤسسة والآن هناك توجه في برامج الابتعاث التخصصات في مرحلة البكالوريوس التي تحتاجها فعلياً المؤسسة وثم ابتعاث عدد ممتاز جداً في جميع الكليات التي تقدموا منها في التخصصات التي تدرب عليها المؤسسة وأغلب البعثات الآن مجموعة كبيرة منهم في استراليا وبريطانيا وأمريكا. في تخصصات درجة الماجستير في التخصصات التي تدرب عليها المؤسسة.
وأشار إلى أن للمؤسسة دوراً وهي عضو في البنك السعودي للتسليف هذا البنك في مجلس إدارته أحد من المؤسسة للاقراض المهني فهناك لائحة للاقراض المهنية وهناك تنسيق مع البنك لتوسيع دائرة الاقراض بالإضافة إلى صندوق الموارد البشرية يفرض على من يزاول العمل الحر من ضمن واجباته .. « الآن المؤسسة تعمل على تكثيف التدريب المشترك والتدريب المنتهي بالتوظيف» وهذا يعتبر توظيفاً وحتى أنه يفهم من أن أؤكد على فهمه من قبل المجتمع كاملا والشباب يلتحق بالوظيفة ويحتاج إلى تدريب وليس هناك من ينظر إلى الشهادات والشباب يكتسب مهنة ويعمل وبعدما يتخرج وينتهي البرنامج وليست تخرجاً وينتهي من البرنامج المحتاج إلى هذا العمل ولكنه من يوم يلتحق بالعمل فهو على رأس العمل في وظيفة وهو موظف رسمي وحتى بعد تخرجه يستمر في الوظيفة ويتغير المخصص الذي يتقاضاه من مخصص متدرب إلى مخصص موظف ... وهذا نظام التدريب في القطاع الخاص.. والموجه لسوق العمل والشركات والمؤسسات حسب لوائحها والأنظمة للشركات لكن هي جانب مهني مدرب عليه وعلى رأس العمل وهو على وظيفة من بداية عمله وهو بدأ فيه بالتوسع فيه في جميع مناطق المملكة وإن شاء الله سيشملها كلها.
| 
