* لندن - بكين - الوكالات:
قال مركز أبحاث يتخذ من لندن مقرا له ان هناك احتمالاً كبيراً لان تتعرض الولايات المتحدة لهجوم آخر مماثل لهجمات 11 سبتمبر أيلول خلال الاثني عشر شهر المقبلة.
وقال جي دون الذي اعد تقرير لمركز ابحاث الأسواق العالمية لتقييم خطر وقوع هجمات ارهابية في 186 دولة في كل انحاء العالم «أمريكا الهدف رقم واحد لجماعات ارهابية كثيرة». واردف قائلاً ان «شبكات الجماعات المتشددة أقل تواجداً في الولايات المتحدة عما هي عليه في أوروبا الغربية ولكن العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق أدت إلى تفاقم المشاعر المعادية للولايات المتحدة.
«هناك احتمال كبير بأن يقع هجوم ارهابي آخر في الولايات المتحدة على غرار (هجمات) 11 سبتمبر».وقال مركز أبحاث الأسواق العالمية الذي يقدم تقييم المخاطر للشركات المتعددة الجنسيات ان تقديراته لخطر الارهاب وضعت الولايات المتحدة في المركز الرابع وحليفتها بريطانيا في المركز العاشر.وتصدرت كولومبيا التي تقاتل ضد متمردين يساريين وعمليات خطف على نطاق واسع القائمة وجاءت اسرائيل في المركز الثاني واحتلت باكستان المركز الثالث.
اما البلد الذي صنف على انه أقل المناطق تعرضا لخطر الهجمات الارهابية فكان كوريا الشمالية. وقال دون «هناك سيطرة حازمة على هذا البلد إلى حد انه لا توجد فرصة تذكر لحدوث أي شيء غير متوقع».من جهة أخرى قالت صحيفة تشاينا ديلي أمس الاثنين ان الصين ستنشر رجال شرطة على متن الرحلات التجارية لمنع أي هجمات ارهابية محتملة.وأضافت دون الأدلاء بتفصيلات ان أفراد الشرطة الذين تم اختيارهم لهذه البرامج تجرى لهم تدريبات بدنية ومهنية في مراكز الطيران.وقالت الصحيفة ان «هذه الخطوة تعتبر أحد أهم الاجراءات لضمان سلامة الطيران ولاسيما في وقت تتزايد فيه الهجمات الارهابية على طائرات الركاب في كل انحاء العالم».ونقلت عن مصادر صناعة الطيران قولها ان من المحتمل ان يرتدي أفراد الشرطة نفس زي أفراد طاقم الطائرة لاخفاء هوياتهم عندما يبدأ البرنامج في أول أكتوبر تشرين الأول.ويوجد حراس أمن بالفعل على متن بعض الطائرات الصينية.
وفي يناير كانون الثاني احبط حارس محاولة شخص تفجير متفجرات محلية الصنع على متن طائرة مما ادى إلى اصابة نفسه وراكب آخر.
|