** المسلسلات التلفزيونية التي بدأنا في مطالعتها عبر شاشة التلفزيون لا تمثل نتاجا رائعاً بقدر ما تمثل محاولات تتمنى النجاح بالنسبة للذين يقومون في أدوارها.. والذين يقفون خلف الستار لاخراجها.. أقصد المخرجين لها..
ليعذرني كتاب النصوص لها ان وجدوا فعلا.. ولي همسة في آذان المخرجين بالتلفزيون.. جهدكم على الاخراج الرائع أود ادخاره لنتاج رائع يتناسب وهذا الجهد.. والشطارة..
** مع الناس.. برنامج تلفزيوني جميل الفكرة لكنه سيئ التقديم.. وليعذرني على النجعي في ذلك.. لأنه يتحدث مع من يقابلهم وهو يكاد ان يحمل عصا غليظة استعداداً لتشاجر عنيف.. هل فهمتم ما أعني.. الالقاء المتسرع ذو النبرات المتباينة سبب فشل البرنامج.
** صبر أيوب.. كثيرون قالوا عنه أنه مسلسل لايستحق المشاهدة.. واختفت الأسباب لكنهم اتفقوا على أمنية واحدة هي أن لايتكرر مثل عرض هذه المسلسلات.
** مجلة التلفزيون.. برنامج ينبغي ان يستمر عرضه على الشاشة بشرط.. ان يعده محيي الدين القابسي ويتولى اخراجه الشاب الناجح عيسى الرميح..
** محمد الضراب.. في تلفزيون الرياض طاقة جبارة يجب ألا تعطي وقتها وجهدها للمكتب وحده بل ونطالب ان يكون للشاشة نصيب من أفكاره ولو على الأقل في حكاية الاخراج.
* من وراء الميكرفون:
** عبدالعزيز الهزاع.. ذكي جدا.. عندما حول تسمية أم حديجان في تمثيلياته الفكاهية إلى تسمية «يالله مسى خير» بقي أن أقول.. ان الافكار عندما تتجدد تترك مجالا للآخرين للحكم على مدى نجاحها.. والتسمية لا تعني شيئا.. إذا فالذكاء الذي ادعيناه للهزاع لا وجود له.
|