* كتب.. سامي اليوسف:
كالعادة حفلت مباريات الصداقة الدولية لكرة القدم على كأس الأمير عبدالله الفيصل باخطاء تحكيمية تنوعت في درجاتها واشكالها وفداحتها.. وكان ابرز المتضررين منها الهلال ومنتخب السنغال الاولمبي خصوصا من الحكام عبدالرحمن التويجري وناصر الحمدان وممدوح المرداسي.. ومع تفشي الاخطاء الفادحة الا ان النهائي جاء ناجحاً تحكيمياً الى حد كبير على الرغم من المخاشنات المغربية التي لم يفلح المساعد الاول الدولي مهنا الشبيكي في تنبيه حكم الساحة اليها.. وعلى الرغم من توتر وعصبية الحكم ظافر ابو زندة.. ذلك ان الكأس الذهبية ذهبت لمن يستحقها فعلاً.. واعني الاولمبي العراقي الشقيق.
ورغم هذا كله.. فإن ثمة عناصر تحكيمية توهجت في بطولة الصداقة السابعة بمستوياتها الجيدة والمتطورة وحضورها الذهني واللياقي اللافت.. واذكر ان ابرز هؤلاء الحكام: ظافر ابو زندة، علي المطلق، معتوق المالكي، يوسف ميرزا، ابراهيم الدباسي، ومحمد حامد الغامدي.. فقد كانوا بحق نجوماً من نجوم الصداقة تلألأت في سماء ابها البهية.
|