هَجَوْتَ مُحَمَّدَاً فأَجَبْتُ عَنْهُ
وَعِنْدَ اللَّهِ فِي ذَاكَ الْجَزَاءُ
أَتَهْجُوهُ وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ؟
فَخَيْرُكُمَا لِشَرِّكُمَا الفِدَاءُ
فإنَّ أَبِي وَوَالِدَهُ وَعِرْضِي
لِعِرْضِ مُحَمَد مِنْكُمْ وِقَاءُ
لِسَانِي صَارِمٌ لا عَيْبَ فِيهِ
وَبَحْرِي لا تُكَدِّرُهُ الدِّلاَءُ