* الرياض - «الجزيرة»:
كثر الحديث مؤخراً حول جدوى التطعيمات الدورية للاطفال والاشكالات التي تحملها أحياناً بسبب عدم الانتظام في اعطائها للطفل أو بسبب تباين طرق اعطاء تلك التطعيمات ولأهمية ذلك الموضوع لعلاقته بصحة وحياة ابنائنا وفلذات اكبادنا التقينا بالدكتور علي رضا اخصائي طب اطفال بمستوصف البلاد الطبي حيث تحدث في البداية عن الأهمية التي تمثلها التطعيمات للاطفال فقال:
ان الاطفال الصغار معرضون للاصابات بأمراض الطفولة الخطيرة قبل أن يكتمل جهازهم المناعي فالتطعيم يعطي الطفل مناعة تقيه شر أمراض الطفولة الخطيرة.
أما بداية التطعيم فيعتمد ذلك على نوع اللقاح فهناك العديد من اللقاحات التي يجب إعطاؤها خلال العام الأول من العمر.
وعن اخطر الامراض على الاطفال قال د. رضا: إنها تسعة أمراض تشمل الدرن والسعال الديكي وشلل الاطفال والدفتيريا والكزاز الوليدي والالتهاب الكبدي (ب) والحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.
فالتطعيمات مهمة وأساسية للطفل خلال عامه الأول وذلك حماية له من الأمراض الفتاكة ولتقوية جهاز المناعة لديه ضد أي مرض معد يهدد حياة الطفل.
اما المستهدف من التطعيم فهم الأطفال اقل من سنة لتحصينهم ضد الامراض الستة الأساسية المتمثلة في اللقاحات: (الدرن- الدفتيريا- السعال الديكي- الكزاز الوليدي- شلل الاطفال - الحصبة العادية).
وكذلك التحصين ضد الالتهاب الكبدي الوبائي على أن يتم استكمال هذه التحصينات بإتمام الطفل عامه الأول.
أما الاطفال عمر سنة حتى دخولهم المدرسة:فهي الجرعات المنشطة باللقاحات الثلاثي البكتيري وضد شلل الاطفال والثلاثي الفيروسي (الحصبة، النكاف، الحصبة الألمانية).
واضاف د. رضا أنه من المعروف أن تحصين الفئات المستهدفة يؤدي إلى خفض معدلات حدوث الأمراض في المجتمع ويمكن إنجاز ذلك باتباع النظام السليم للتحصين في السن المناسب وبالجرعة المناسة وعلى فترات مناسبة وإكمال التطعيمات المقررة حسب الجدول الزمني المحدد.
أما عما يقال عن مخاطر التطعيم فقد نفى د. رضا ذلك وقال: إن التطعيم ليس له خطر يذكر في الحالات العادية بل هي مجرد أعراض بسيطة مثل الحرارة وتورم بسيط مكان التطعيم وعلى الام في هذه الحالة ان تسارع بعمل كمادات دافئة مكن التطعيم واعطاء الطفل خافض الحرارة وسرعان ما تزول تلك الأعراض.
|