* جدة - خالد الفاضلي
أكدت الشركة السعودية للكهرباء أن توالي انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة جدة والمحافظات القريبة منها «أعطال خارجة عن إرادتها».
وأبانت في رسائل فاكسية متعددة لوسائل الاعلام والصحف المحلية أنها «تعتذر» عن عدة انقطاعات طارئة كان أخرها عصر يوم أمس الأول «السبت» عندما افتقد سكان محافظة خليص «القريبة من جدة» التيار الكهربائي «من 4 عصراً إلى 30 ،6 مساء» في حين بررت الشركة مسببات الحريق ب«حريق اصاب وحدة توليد غازية». وجاء في طيات فاكس الشركة السعودية للكهرباء ان حريقاً عطل وحدة توليد غازية أدى إلى انقطاع الخدمة الكهربائية عن المشتركين، وكذلك إلى تشكيل قوة طوارئ من الدفاع المدني بخليص وشركة الكهرباء للسيطرة على الحريق واعادة التيار الكهربائي وهو ما حدث فعلاً منذ ساعتين ونصف حسب بيان شركة الكهرباء.
من ناحية ثانية، تعرضت مدينة جدة لجملة من الحرائق في صيف العام الماضي ذات خسائر مادية مقدرة بمئات الملايين من الريالات كان اشهرها «ضياع اجزاء كبيرة من مكتنزات متحف عبدالرؤوف خليل واحتراقها» نتيجة احتراق أجهزة تكييف تأثرت سلباً بتكرار ارتفاع وانخفاض قوة التيار بحسب ما نقلته الصحف آنذاك عن عبدالرؤوف خليل فيما تمت تسوية الخلاف بين خليل وشركة الكهرباء بعد شهر. وكان أحد قياديي الشركة السعودية للكهرباء اوضح للجزيرة يوم أمس ان انقطاع التيار الكهربائي يأتي رضوخاً لمتطلبات ومواصفات اجهزة الحماية المسؤولة عن كبح انفلات التيار العالي، ومشيراً في ذات الوقت إلى ان انقطاع التيار الكهربائي في امريكا وكندا قبل عدة أيام يحمل في طياته اجابة عن مسببات انقطاع دام 14 ساعة للكهرباء عن مدينة جازان وتسبب في حملة صحافية ضد الشركة بعيداً عن تفسيرات تقنية، كما أشار إلى أن مشاريع الربط الكهربائي في السعودية تحتاج إلى تدقيق ومراجعة قبل أن يتكرر لها ما حدث في أمريكا وكندا.
|