* جدة - سامية محمد العباسي:
الإرهاب آفة من آفات العصر، وهي ظاهرة غريبة ودخيلة على مجتمعنا السعودي العربي المسلم الذي عرف في العالم بأنه البلد الإسلامي الوحيد الذي دستوره وشريعته كتاب الله «القرآن الكريم» وسنّة رسول الله المصطفى صلى الله عليه وسلم.
والمملكة العربية السعودية.. أرض الحرمين الشريفين.. فيها المسجد الحرام بمكة المكرمة.. ومسجد رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة.. أطهر بقعة في العالم وأقوى دولة في العالم، أقوالها صادقة من الأعماق.. قوية دائماً إن شاء الله لأن دستورها مستمد من كتاب الله «القرآن الكريم» وسنة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.. أقوى دولة بقيادتها المخلصة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وجميع رجال الدولة المخلصين الذين أعطوا هذا البلد الكثير
والكثير من أجل تقدمه وتطوره ورخائه وسيظلون أوفياء مخلصين إلى ما شاء الله رغم كيد الحاقدين الذين يريدون أن يلصقوا تهمة الإرهاب بالمملكة، على الرغم من أن المملكة من الدول التي عانت من الإرهاب.. وبفضل من الله عزّ وجل ثم بالحنكة التي تميزت بها القيادة المخلصة وبالجهود المخلصة لوزارة الداخلية وجميع أبناء وزارة الداخلية وقيادتها وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه.. وجميع أبناء الوطن المخلصين الذين يتعاونون مع وزارة الداخلية من أجل الحفاظ على أمن الوطن الغالي وأمن جميع المواطنين على هذه الأرض الطيبة أرض الحرمين الشريفين التي يجب أن يفديها جميع المسلمين بأرواحهم.
«الجزيرة» التقت بعض الأميرات والمسؤولات في مجتمعنا لطرح هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا أكدن على ضرورة مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد أمن الوطن.. كما ركزن على ضرورة وقوف جميع أبناء الوطن الغالي مع القيادة المخلصة للمملكة وكذلك بجانب وزارة الداخلية للقضاء على الإرهاب، فماذا قلن:
بداية أكدت صاحبة السمو الأميرة فوزية عزت.. حرم صاحب السمو الملكي الأمير فواز بن عبدالعزيز رئيسة الجمعية النسائية الخيرية بجدة ل«الجزيرة» بأن هذه الظاهرة غريبة على مجتمعنا السعودي المسلم العربي الآمن.. لذا يجب علينا التصدي لظاهرة الإرهاب..
وأضافت سموها: الأم عليها واجب مهم وهو ضرورة توعية الأبناء بأضرار الإرهاب وأن الدين الإسلامي ينبذ الإرهاب والارهابيين، والمدرسة لها دور أيضاً والجامعة ورجال الدين والجمعيات الخيرية النسائية وغيرها يجب وضع برامج في كل وزارة وفي كل جهة حكومية وخاصة للتوعية بأضرار الإرهاب.. لا بد من تضافر كافة الجهود من جميع أبناء الوطن الغالي والدولة.. يجب علينا جميعاً التصدي لهذه الظاهرة التي قد تضر بأمن وطننا الغالي.. وهذه مسؤولية الجميع ممن تربوا ونعموا بخيرات الوطن، ومن فضل الله تعالى علينا أن سخر لنا قيادة المملكة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سطان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً قيادة مخلصة جعلت من اسم المملكة العربية السعودية علماً أضاء للعالم الإسلامي نور العلم والإيمان.
والدولة سخرت كافة الإمكانات وبذلت أقصى الجهود من أجل رقي المجتمع السعودي وتقدمه وتطوره.. والحفاظ على الأمن والأمان في جميع أرجاء المملكة كان وما زال الهدف الأسمى للقيادة حيث كثفت وزارة الداخلية جهودها وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ونائبه وجميع الجنود والقيادات فيها للقضاء على ظاهرة الإرهاب وتوطيد دعائم الأمن.
واختتمت صاحبة السمو الأميرة فوزية كلمتها ل«الجزيرة» بالتوجه إلى الله عزّ وجل بالدعاء أن يحفظ للمملكة العربية السعودية نعمة التمسك بتعاليم الشريعة الإسلامية ونحن وبفضل من الله وتوفيقه دستورنا القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة كما أدعو الله أن يحفظ لبلادنا الأمن والأمان والرخاء في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز القيادة الحكيمة التي تطبق شرع الله عزّ وجل.
أهمية دور المرأة
كما أدانت صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت سعود بن مقرن بن عبدالعزيز الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وقالت: إننا جميعاً يجب التصدي لهذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا السعودي الآمن.
وأضافت سمو الأميرة نورة أن للمرأة دوراً مهماً في مكافحة الإرهاب لأنها الأم صانعة الأجيال... يجب نشر الوعي بضرورة الوقوف صفاً واحداً للقضاء على هذه الظاهرة الدخلية على مجتمعنا السعودي الآمن كما يجب علينا جميعاً الوقوف موقف الأبطال يداً واحدة مع قيادتنا الرشيدة بحيث تكون دائماً على أتم استعداد لخدمة الدين ثم المليك والوطن..
وقالت: يجب علينا جميعاً أن نتعاون مع رجال وزارة الداخلية وجميع الجهات الأمنية وذلك بالتبليغ عن أي خطر يهدد أمن وطننا الغالي.. وبفضل من الله عزّ وجل يوجد لدينا في المملكة وزارة الداخلية يحرص جميع رجالها الأبطال على حماية جميع أبناء الوطن الغالي وحماية أرض وتراب المملكة، وجميع الأجهزة الأمنية تعمل على مدى أربع وعشرين ساعة للحفاظ على أمن وكيان المملكة وجميع أبنائها.
وادعو الله عزّ وجل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها في ظل القيادة المخلصة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
كما أتوجه إلى الله عزّ وجل بالدعاء المخلص لجميع القيادات في وزارة الداخلية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه وجميع رجال الأمن في المملكة.
كيان واحد
من جهتها نددت الأستاذة هناء الحسيني حرم الشيخ علي الجفالي أمينة الصندوق ورئيسة لجنة التبرعات وعضوة مجلس الإدارة بالجمعية النسائية الخيرية بجدة بالأعمال الإرهابية التي حدثت في المملكة.
واعتبرت أن مثل هذه الممارسات الإجرامية الخطيرة تضر أولاً بمصلحة منفذيها والإسلام بريء تماماً من هذه العمليات الإرهابية التي تهدد أمن المواطنين وتؤثر على استقرارهم.
وأكدت الأستاذة هناء الحسيني ضرورة التلاحم والتماسك والترابط من كافة المواطنين مع القيادة المخلصة لدرء هذا الخطر عن أرض الحرمين الشريفين. كذلك لا بد من تعاون المواطنين مع جميع الأجهزة الأمنية للقضاء على هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا السعودي المسلم الآمن لنثبت للعالم أننا منصورون دائماً بإذن الله تعالى وأن المملكة العربية السعودية أنعم الله عليها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.. وجميع المسؤولين في الدولة يحفظهم الله قدموا كل الدعم والإخلاص والعمل الدؤوب على مدى قرن من الزمان منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى اليوم حتى أصبح للمملكة كيان عربي وإسلامي على مستوى العالم.
لذا يجب رد الجميل لهذا الوطن الغالي ولقيادتنا المخلصة لا بد من التكاتف والترابط بين جميع أبناء الوطن والقيادة المخلصة ولا نملك إلا أن نتوجه إلى الله عزّ وجل بخالص الدعاء أن تظل أرض الحرمين الشريفين.. أرض المملكة الغالية تنعم بالأمن والأمان والتقدم والتطور والرخاء في ظل رعاية حكومتنا الرشيدة كما اتقدم بخالص الشكر لجميع رجال وزارة الداخلية على الجهود المبذولة لملاحقة تلك الفئات.
شرذمة ضالة
كما استنكرت أ. د. نورة بنت عبدالعزيز آل الشيخ مديرة عام الإشراف النسائي الاجتماعي بمنطقة مكة المكرمة جميع العمليات الإرهابية وقالت إنها أعمال إجرامية واضحة ولا تمت للإسلام بشيء، وأن هؤلاء شرذمة ضالة وما يقومون به من عمليات إرهابية دخيلة على مجتمعنا السعودي المسلم العربي الأصيل ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تهز هذه الفئة الضالة ثقتنا في وطننا الغالي على العكس تزيدنا قوة وصلابة وثقة وترابطاً في قيادة المملكة المخلصة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.. ورجال الدولة المخلصين الذين أعطوا وطننا الغالي كل الحب والإخلاص.. وسخروا كافة الإمكانات من أجل تقدمنا ونهضتنا..
لذا يجب أن نقف جميعاً ونتصدى لهذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا.
وأضافت أن المملكة العربية السعودية بفضل من الله عزّ وجل وبمشيئته ستظل في تقدم ورخاء وأمن وأمان رغم حقد الحاقدين وسنظل إن شاء الله نفخر بأننا الدولة الإسلامية الوحيدة في العالم التي تحكم بما أنزل الله في القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة.. هذا هو دستورنا الذي تسير عليه قيادة المملكة.
ثم ركزت د. نورة آل الشيخ أيضاً على الدور الهام والبطولي والتوجيهات السديدة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه حفظهما الله.
وجميع رجال الأمن من ملاحقة هذه الفئات الضالة وتوفير الأمن والأمان لجميع أبناء الوطن الغالي فجزاهم الله عنا كل خير وأدعو الله عزّ وجل أن يوفقهم ويسدد خطاهم.
الإرهاب والتربية
وتحدثت ل«الجزيرة» الدكتورة سميرة جمجوم أستاذ اللغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، حيث أكدت أنه من فضل الله تعالى علينا أن خلقنا مسلمين وزاد من فضله عزّ وجل فكان ميلادنا في المملكة أرض الحرمين الشريفين أطهر بقعة على وجه الأرض ومن نعم الله علينا أيضاً أن سخر لنا سبحانه وتعالى قيادة مخلصة أضاءت لنا جميعاً نحن أبناء المملكة العربية السعودية كافة دروب العلم والمعرفة لإيمانهم العميق يحفظهم الله بأن الله عزّ وجل يدعونا للتفكر في خلق الله والتعمق في دراسة وحفظ وتلاوة كتاب الله «القرآن الكريم» دستورنا الذي سارت على نهجه القيادة المخلصة للمملكة.. وفي الآونة الأخيرة ظهرت ظاهرة غريبة وجديدة على مجتمعنا السعودي المسلم المتمسك بدينه الإسلامي وبجميع تعاليم الدين.
وهذه الظاهرة الفاسدة التي تروع الآمنين سببها المباشر يكمن من داخل أسرهم منذ نشأتهم الأولى ولقد شرع الإسلام وحرص على بناء وتنظيم الأسرة على الأسس التي شرعها الله عز وجل، وأنزلها في كتابه لندرك تماماً إلى أي مدى من الأهمية التي يعقدها النهج الإسلامي للحياة الإنسانية والاهتمام ببناء الأسرة الاجتماعي وثمارها اليانعة وهم الأبناء وقد أوصانا بهم الله عزّ وجل في الكتاب والسنّة.
وللأسف الشديد أن ظاهرة الإرهاب سببها الأسرة ثم الأسرة من البداية وضعف الوازع الديني لدى الأسرة وإهمال تربية الأبناء وجعلهم يتخبطون في الحياة لتلتقطهم التيارات البعيدة كل البعد عن الدين والتربية والإسلامية، مما يجعلهم فريسة سهلة أمام أعداء الإسلام للتأثير عليهم وتجنيدهم لخيانة أوطانهم، لذا من واجبنا جميعاً التصدي لهذه الظاهرة.
|