Monday 18th august,2003 11281العدد الأثنين 20 ,جمادى الثانية 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الشيخ طارق القاسمي ينوه بعروض الشارقةويقول : الشيخ طارق القاسمي ينوه بعروض الشارقةويقول :
مهرجانات الصيف وعروضها إحدى وسائل تطوير وتنمية القطاع السياحي في المنطقة

* الجزيرة:
ساهمت فعاليات عروض صيف الشارقة الأول على استقطاب عدد كبير من السياح العرب إلى مراكز التسوق ومناطق الجذب السياحي الأخرى في الامارة، وأتاحت هذه العروض للمراكز التجارية والفنادق فرصة تحقيق نسب اشغال ومبيعات مرتفعة خلال هذه الفترة.
فمركز التعاون احد مراكز التسوق الرئيسة بالامارة شهد تدفق نحو 150 ألف متسوق خلال شهر يوليو الماضي وحده، بزيادة 35% عن فترات ما قبل اطلاق الحملة، بينما بلغت نسبة الزيادة في قيمة المبيعات للمحلات نحو 30%.
أما مركز التسوق الرئيس الآخر «ميغا مول» فيشهد نسبة اشغال مساحته بحدود 99%، مع توقعات بارتفاع المبيعات بنسبة 80% بسبب الحسومات والتنزيلات المرافقة لعروض الصيف.
وفي مركز صحاري، الذي انطلق منه حملة عروض صيف الشارقة 2003م فيشهد حركة غير طبيعية وأعداد كبيرة من الزوار والمتسوقين،ويتاح لسعداء الحظ من زوار المركز، فرصة الفوز بسيارات وآلاف الجوائز الأخرى.
ويقول الشيخ طارق القاسمي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، رئيس مجلس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: «أصبحت مهرجانات الصيف احدى وسائل تطوير وتنمية القطاع السياحي في المنطقة، نحن سعداء بانضمام امارة الشارقة إلى بقية الدول التي أطلقت مثل هذه الفعاليات والنشاطات الصيفية، ونتمنى رؤية بقية الدول المجاورة تنتهج نفس النمط».
ويضيف الشيخ القاسمي: «هناك ارتفاع كبير في عدد السواح الخليجيين القادمين إلى الدولة، حيث تجاوزت النسبة خلال الأسابيع الأولى من فصل الصيف إلى أكثر من 50% عن مستويات نفس الفترة من العام الماضي، حيث يدخل ما معدله 1300 - 1500 سائح خليجي يومياً إلى الدولة، وأعداد كبيرة من العوائل الخليجية القادمة تتخذ من الشارقة مقراً لاقامتها».
ويضيف الشيخ القاسمي: «ان جميع الأرقام توضح انتعاش السياحة العربية البينية، ومن أجل أن يستمر هذا الاتجاه الايجابي في المستقبل، فعلى الدوائر السياحية المعنية تقديم خدمات وعروض وفعاليات ذات معايير ومستويات عالمية لتقليص الفجوة الموجودة بين العالم العربي والدول المتطورة».
ويقول الشيخ القاسمي: «هناك تحسن ملحوظ في نسب السياحة العربية البينية، فالسواح العرب المتوجهون إلى لبنان على سبيل المثال، ارتفع من 300 ألف في عام 2000م إلى 420 ألف في عام 2001م ووصلت إلى 348 ألف زائر للستة الأشهر الأولى من هذا العالم فقط، والحال مشابه في سوريا ومصر وبقية الدول العربية».
وتعتبر امارة الشارقة من الوجهات السياحية العالمية المهمة، حيث تقام الكثير من المهرجانات والفعاليات، منها السباق العالمي للفورميلا واحد للزوارق السريعة، ومهرجان بناي الثقافي ومهرجان رمضان، بالاضافة إلى العديد من النشاطات الأخرى، كما ساهم تنوع عوامل الجذب السياحي إلى زيادة وتنوع المجموعات السياحية القادمة إلى الامارة من مختلف أنحاء العالم.
فبعض السياح يقصدون صحراء الشارقة المنبسطة ذات الرمال الذهبية الممتدة عبر مساحات شاسعة، بينما يقوم البعض الآخر، باكتشاف باقي مناطق الامارة من خلال انتقاله من ساحل الخليج العربي إلى المحيط الهندي عبر جبال الحجر ثم يهبط إلى المدن الساحلية، مثل دبا الحصن وخورفكان وكلباء.
كما إن المتاحف، المنشآت الثقافية، مراكز التسوق الحديثة الأسواق التراثية، الشواطئ الساحلية وغيرها من مناطق الجذب الأخرى أبرزتها الامارة كواجهة سياحية مهمة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved