* نيويورك - (اف ب):
أعربت عائلات الضحايا ال«270» لاعتداء لوكربي في 1988 عن مرارتها لصيغة الاتفاق التي تم التوصل اليه مع أن ليبيا اعترفت رسميا بمسؤوليتها في هذه المأساة.
واعلن رئيس جمعية عائلات الضحايا غلين جونسون الذي فقد ابنته في الاعتداء أن «العديد من العائلات ما زالت مستاءة من أن يطلب منا قبول هذا الاتفاق بدون أن نعرف ما نريد أن نعرفه، اي متى وكيف ولماذا ومن الذي دبر الاعتداء؟». وأضاف «اذا رفعت عقوبات الأمم المتحدة كما هو مرجح فاننا سنطلب من وزارة الخارجية أن تعيد النظر في العقوبات الأمريكية وتبقي على هذه العقوبات اذا لم يمتثل القذافي للمطالب الأمريكية».
من جهة أخرى أكدت ممثلة أخرى عن هذه الجمعية سوزان كوهين المتحدثة باسم العائلات الأكثر عداء لليبيا. أن الرسالة الليبية ليست كافية داعية واشنطن إلى السعي لتغيير النظام في ليبيا.
واعتبرت أن القذافي نجا بسهولة «حتى باقراره بمسؤوليته».
وتابعت أن «أسامة بن لادن لم يكن يقود طائرات الانتحاريين في اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر (2001) لكنه يعتبر مسؤولاً شخصياً ولن ينجو بسهولة». واكدت كوهين أن «قضايا النفط والمال تفسر التسرع في الترحيب مجددا بالقذافي في محفل الأمم الدولي، نأمل أن يتم الابقاء على العقوبات الأمريكية وهذه هي المعركة الآن».
|