* واشنطن اف ب - لندن - رويترز:
أعلن عادل عادل الجبير المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني أمس الاحد ان عناصر في خلية إرهابية قضت عليها قوات الأمن السعودية.. كان لديهم «مستوى كبير من الاهتمام بشركة بريتيش ايروايز» البريطانية التي علقت قبل ايام رحلاتها الى المملكة.
وقال المستشار الدبلوماسي لسمو ولي العهد عادل الجبير في حديث الى شبكة «سي ان ان» الامريكية الاخبارية مساء أمس الأحد «في قلب احدى الخلايا التي تم كشفها تم العثور على عناصر وبطاقات وامور اخرى تدل على انه كان هناك مستوى كبير من الاهتمام ببريتيش ايروايز» لاستهدافها أو ضرب احدى مواقعها.
واضاف: لقد فككنا خلايا عدة للقاعدة في المملكة العربية السعودية خلال الاسابيع القليلة الماضية ووجدنا الكثير من المعلومات حول مخططاتهم ولا يمكن ان نقلل من الخطر الذي يمكن ان يشكله الارهابيون».. مع اعتباره ان قرار بريتيش ايروايز بتعليق رحلاتها «يمكن ان ينظر اليه على انه كان حاسما جدا».
وكانت شركة الخطوط الجوية البريطانية « ببريتيش ايروايز» قد اعلنت في الثالث عشر من الشهر الجاري وقف رحلاتها الى المملكة العربية السعودية «حتى اشعار آخر» بسبب «تصاعد القلق في المجال الامني في المنطقة».
وحول الغربيين السبعة الذين افرجت عنهم المملكة في وقت سابق هذا الشهر والمدانون بارتكاب سلسلة تفجيرات شهدتها المملكة . قال عادل عادل الجبير المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني أمس الاحد في حديث آخر لراديو هيئة الاذاعة البريطانية ان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز له الحق في العفو وقد مارس ذلك الحق..
رأى انه الافضل لمصلحة البلاد والافضل لمصلحة علاقاتنا مع بريطانيا العظمى.
وشدد عادل الجبير على ان المملكة لديها الدليل على ان الغربيين السبعة مدانون بارتكاب سلسلة تفجيرات شهدتها المملكة.
لكنها عفت عنهم لتحسين العلاقات مع بريطانيا.. موضحا ان المملكة العربية السعودية متمسكة باصرارها على ان الغربيين السبعة وهم خمسة بريطانيين وكندي وبلجيكي نفذوا التفجيرات التي أسفرت عن سقوط قتيل وعدة جرحى.
واضاف: ما حدث هو انه وقعت سلسلة من التفجيرات التي ارتكبتها عصابات متصارعة ضالعة في تهريب الخمور. لدينا الدليل ولدينا الاثبات ونصر عليه.
ونفى عادل الجبير مزاعم عائلات الغربيين السبعة من ان اعترافاتهم التي تراجعوا عنها في وقت لاحق انتزعت منهم تحت وطأة التعذيب.. وقال «ليفحصهم اطباء وسنرى».
|