اعتقال عشرة لتورطهم في تفجير فندق
إندونيسيا تحتفل بالاستقلال وسط حالة تأهب قصوى

  * جاكرتا - «رويترز»:
أعلنت حالة التأهب القصوى بين صفوف قوات الامن الاندونيسية امس الاحد في الوقت الذي تحتفل فيه اكبر دولة اسلامية من حيث عدد السكان بيوم الاستقلال بعد اقل من اسبوعين من تفجير احد فنادقها الفاخرة.
وجاب جنود مسلحون الشوارع وانتشروا عند مداخل المراكز التجارية والفنادق والمباني الحكومية في العاصمة جاكرتا وتحذيرات من احتمال شن المتشددين مزيدا من الهجمات من جانب المتشددين.
وصرح زينوري لوبيس المتحدث باسم الشرطة الوطنية لرويترز قائلا «صدرت الينا الاوامر بأن نكون في درجة التأهب القصوى... نقوم في يوم الاستقلال بتأمين جاكرتا والاقاليم الاخرى ونحن في أقصى درجات التأهب».
واضاف ان نحو 230 ألف شرطي ينتشرون في انحاء البلاد الى جانب آلاف من الجنود والمخبرين لإحباط أي هجوم قد تشنه الجماعات المتشددة.
وشددت اجراءات الامن على نحو خاص عند القصر الرئاسي حيث استعرضت الرئيسة ميجاواتي سوكارنوبوتري القوات في احتفال خاص حضره الوزراء ودبلوماسيون اجانب ومئات من الشخصيات المهمة.
وتأتي الاحتفالات بعد نحو اسبوعين من تفجير سيارة ملغومة في مدخل فندق ماريوت بوسط جاكرتا مما اسفر عن سقوط 12 قتيلا و150 مصابا.
وهناك ايضا مخاوف من تقديم موعد هجمات ربما كانت مخططة سلفا بعد القاء القبض الاسبوع الماضي في تايلاند على الاندونيسي حنبلي الذي يشتبه في انه الزعيم الاقليمي للجماعة الاسلامية التي تحملها الشرطة مسؤولية انفجارات جزيرة بالي الاندونيسية وتربطها بانفجار فندق ماريوت.
من جهة اخرى قالت الشرطة الاندونيسية امس الاحد أنها اعتقلت عشرة لتورطهم في التفجير الذي تعرض له فندق ماريوت في جاكرتا في الخامس من اغسطس اب مضيفة إنها تسعى للقبض على مزيد من المشتبه بهم.
وقال رئيس الشرطة الجنرال داعي بختيار للصحفيين «اعتقلنا في البداية ستة افراد ثم أربعة آخرين»، ولم يذكر اي تفاصيل ولكنه أضاف «العملية ما زالت جارية، اننا نبحث عن آخرين يتحتم اعتقالهم».
وتعرفت الشرطة على المهاجم الانتحاري الذي نفذ التفجير عند فندق ماريوت قائلة انه يدعى أسمر لاتين ساني ويبلغ من العمر 28 عاما.