الإسراف في الولائم..العلاج والحلول المرتقبة

* تربة - محمد البقمي:
من الظواهر التي ظهرت في الافراح والمناسبات ظاهرة الاسراف في الولائم بحيث يعد صاحب الحفلة الوليمة من جميع الاصناف من باب المضاهاة وهذا من الشيء المحرم ويقوم برميها في حاويات النفايات وحول هذه القضية قال الشيخ مروان أحمد العطاس رئيس هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة تربة ان الاسراف من الذنوب والخطايا التي وقعت فيها الامم المنحرفة وقد نهانا الله عنه وذمه فقال تعالى {وّلا تٍسًرٌفٍوا إنَّهٍ لا يٍحٌبٍَ المٍسًرٌفٌينّ} والاسراف عادة لقوم لا يرجون الله وقارا ولا يحترمون نعم الله عز وجل قال سبحانه وتعالى {وّلا تٍبّذٌَرً تّبًذٌيرْا إنَّ المٍبّذٌَرٌينّ كّانٍوا إخًوّانّ الشَّيّاطٌينٌ وّكّانّ الشَّيًطّانٍ لٌرّبٌَهٌ كّفٍورْا }وان من صور الاسراف في هذا الزمان ما نراه ونلحظه في مناسباتنا وحفلاتنا من الاكثار في اعداد الولائم والذبائح فوق الحاجة والتي يكون مصيرها للنفايات والقمامة ولاشك ان ذلك من المعاصي العظيمة التي يكون بسببها زوال النعم ولا حول ولاقوة الا بالله.
ولعل من مظاهر علاج هذه الظاهرة ما تقوم به بعض الجمعيات الخيرية من تجهيز وتهيئة مواقع مناسبة لجمع الفائض من الاطمعة في المناسبات وتوزيعها على المحتاجين ولان هذه الطريقة فيها من الخير ما الله به عليم من ناحيتين الاولى المحافظة على النعمة والثانية مساعدة من يحتاج اليها فاني أدعو القائمين على الجمعيات الخيرية تفعيل هذه الفكرة من جهة كما أدعو أصحاب المناسبات بالتواصل مع هذه الجمعيات.