هذه رسالة وداعية من معالي الشيخ جميل الحجيلان ننشرها فيما يلي دون تعليق مكتفين بما صدر من الرصيفات الأخر وفي نفس الوقت شاكرين لمعاليه ما كانت تلقاه «الجزيرة» طيلة ترؤسه لأجهزة الإعلام من دعم وتأييد وتشجيع يشهد به الجميع.
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأخ عبدالرحمن المعمر
بعد التحية،
يسعدني، وقد انتهت مهمتي في وزارة الإعلام بتعيين معالي الأخ الشيخ ابراهيم العنقري وزيرا للاعلام ان ابادر إلى تسجيل مشاعر الشكر والتقدير للتعاون الأخوي الوثيق الذي تميزت به صلات وزارة الاعلام بكم وبأسرة التحرير العاملة معكم خلال مباشرتي لأعباء وزارة الإعلام عبر السنوات الثماني الماضية، والتي كانت تستهدف دائماً تحقيق الانسجام الكامل بين الصحافة وبين مرافق وزارة الإعلام سعياً وراء الأهداف الخيرة التي نادى بها ودعا لها قائد هذه البلاد ورائد نهضتها جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز.
وأنا على يقين بأن حصيلة العلم، والكفاءة، والتجارب التي توفرت لمعالي الأخ ابراهيم العنقري ستكون لكم وللصحافة خير عون للمضي في سبيلنا المشترك، كما ان ما عهدته فيكم من طاقات الاخلاص والخير والفهم الواعي والاندفاع للعمل ستكون أيضاً خير مساعد لمعاليه للنهوض ان شاء الله بمستوى صحافتنا على النحو الذي نتمناه ونتطلع جميعا اليه.
واني انتهز هذه المناسبة لأؤكد لكم حرصي الذي لا ينتهي عند حد على الاستمرار في دعم وتوثيق صلاتي معكم على الصعيدين الأخوي والرسمي سائلاً الله ان يهيئ لكم كل أسباب السعادة والتوفيق.
المخلص/ جميل الحجيلان
|