السلام وللحضور ومن بهالليله عريف
أسعد الله المساء للكل من قلب وذود
والفتون اللي دعتني مثل مايدعى الوليف
بعد ماحنّت يديها والبست غالي العقود
جيتها عاشق بشوق وحب لا ماجيت ضيف
من دعته الفاتنه مثلي ولا لبّى جحود
درّة مصيونةٍ في شوفها للقلب ريف
ديرةٍ مهما ذكر فيها عن التوصيف زود
للقريات الحبيبه جيت عشق بدون زيف
التقي برجالها اللي كلهم طيب وجود
الرجال اللي لهم تاريخ بالدين الحنيف
وجودهم تضرب به الأمثال من عصر الجدود
مكرمين الضيف اهل فزعه واهل قصد شريف
رايهم واحد بعد وقتٍ لعلّه مايعود
يارجال الخير والمعروف والراي الحصيف
تستحقون الثنا مني وخلق الله شهود