* كاليفورنيا - د ب أ:
أفادت نتائج دراسة أجراها مركز «ج د باور آند أسوشييتس» للمستهلكين أن السيارت الاوروبية التي تباع في الولايات المتحدة لم تعد كسابق عهدها محل ثقة المستهلك.
وأوضحت الدراسة عن ثقة المستهلك في السيارات لعام 2003 أن السيارات اليابانية هي السائدة من حيث الجودة على المدى الطويل، ولكن الاوروبيين فقدوا تميزهم بسبب السيارات الامريكية.
واستندت الدراسة إلى المشاكل التي أفصح عنها الملاك الأصليون للسيارات بعد ثلاث سنوات من الاستخدام.
وخلصت إلى أن هناك فرقاً ضئيلاً في مستوى الجودة بين السيارات الاوروبية وبين السيارات الامريكية الجديدة.
ولكن السيارات الامريكية تتفوق على السيارات الاوروبية بعد ثلاث سنوات من الاستخدام.
ويقول جو ايفرز أحد شركاء باور «قيلت حكمة قديمة هي أن الثقة من نصيب اليابانيين والاوروبيين، وهذه المقولة لا تزال تنطبق على شركات سيارات مثل تويوتا وهوندا، ولكنها لم تعد كذلك بالنسبة لكثير من الاوروبيين».
وأضاف «إن سيارات بورش وجاجوار وساب وبي ام في جيدة الأداء فوق المتوسط بالنسبة لثقة المستهلك، ولكن سيارات أوروبية كثيرة من ماركات أخرى يشتريها الناس بناء على سمعة احتفاظها بالجودة على المدى الطويل ويتضح أنها تهبط دون المتوسط بكثير.
وتتناقض هذه النتائج بشكل صارخ مع نتائج أول دراسة أجريت عام 1990 عندما كانت سيارة مرسيدس بنز تتصدر صناعة السيارات.
وأسفرت نتائج استطلاع شركات تصنيع السيارات الذي شمل جميع أنواع السيارات عن أن بورش في مقدمة هذه الشركات، وتعقبها تويوتا وهوندا ونيسان وبي ام في وجنرال موتورز.
واعتمدت الدراسة على أجوبة من 55 ألف مالك سيارة.
وجاء نوع لكزس تويوتا ضمن الأنواع الفرعية لسيارات تويوتا في مقدمة كل الأنواع للعام التاسع على التوالي من حيث الجودة. وقد شهد 163 مشكلة فقط في كل مائة سيارة على مدى ثلاث سنوات.
وكان المعدل بالنسبة لجميع السيارات في الدراسة 273 مشكلة في كل مائة سيارة.
وتضم تويوتا تسعة أنواع تتصدر قائمة الأنواع الفرعية للسيارات، تليها فورد وجنرال موتورز اللتان تضم كل منهما ثلاثة أنواع، ثم نوع واحد لهوندا الامريكية وآخر لبورش، وجنرال موتورز هي الشركة الامريكية الوحيدة التي تفوق المتوسط في ترتيب الشركات، وتضم 12 نوعا منها ثلاثة تتصدر ترتيب الأنواع الفرعية للسيارات، ولا تسبقها إلا تويوتا التي تضم 13 نوعاً فرعياً.
|