Sunday 17th august,2003 11280العدد الأحد 19 ,جمادى الثانية 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

استنكروا محاولات الإرهابيين الآثمة لزعزعة الأمن استنكروا محاولات الإرهابيين الآثمة لزعزعة الأمن
أهالي الرياض يجددون إشادتهم بإنجازات رجال الأمن الكبيرة

* الرياض عبدالرحمن السريع:
عبّر عدد من أهالي مدينة الرياض عن استنكارهم الشديد لنشاطات الإرهابيين الآثمة التي ظلوا يمارسونها وآخرها بحي السويدي وقالوا إن ما حدث من هؤلاء المارقين القتلة لا يمثل أخلاق وعادات أهل هذا البلد الطاهر الذين فطروا على حب الوطن وتربوا على أحضان الشريعة الأسلامية السمحة التي يحكم بها ولاة الأمر وفقهم الله .
وأشادوا في نفس الوقت بالمجهودات الكبيرة والخطوات الناجحة لرجال الأمن والتي تكللت ولله الحمد بالقبض على عدد كبير من الارهابيين الذين يحاولون جاهدين النيل من أمن البلد ومقدساته ولكن هيهات فرجال الأمن الأشاوس لا يألون جهداً في سبيل مخططاتهم الآثمة وبكل حزم.
كبار السن
ففي البداية تحدث لنا الشيخ فهد بن عبدالله بن سريع وقال إن علينا واجب بحث أسباب وجود هذا الفكر الدخيل بين أبنائنا، إضافة إلى دور العلماء في نبذ هذه الأفكار، مشيراً إلى ان هناك العديد من الأسباب التي أدت لوجود هذه الأفكار الدخيلة على أبنائنا وان مثل هذه الأعمال والممارسات من شباب سعودي في بلد الحرمين الشريفين بما يقومون به من ممارسات ليس في صالح الإسلام والمسلمين ولهذا البلد الآمن الذي عرف عنه التسامح والترابط والتمسك بتعاليم دينه السمحة.
وأضاف ابن سريع انه مما يزيدنا فخراً ما حققته الجهات الأمنية البواسل وعلى رأسها رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز من إنجازات أمنية في سبيل القضاء على ما من شأنه تعكير صفو الأمن والأمان في هذا البلد الطاهر.
أما الشيخ صالح بن ثويني فقال: إن ما حدث من رجال الأمن في هذا الوطن الغالي نسعد به كثيراً في القاء القبض على أي مجرم فكيف بجرم هذه الفئة الارهابية التي زرعت الارهاب في أنحاء متفرقة من هذه البلاد وما تحقق من إنجاز أمني زرع الطمأنينة في قلوب الآمنين الذين ينشدون الأمن والاستقرار وإبطال كيد هذه القلوب المريضة الحاقدة وإفشال خططهم الكيدية لهذه البلاد الطاهرة الآمنة ونسأل الله ان يحقق لهذه الدولة الرشيدة الأمن والاستقرار ويكشف كل من أراد العبث في أمن هذه البلاد الآمنة وان ما حصل في وطننا في هذه الفترة إنما يزيدنا اصرارا وتأييدا وولاء لقيادتنا الحكيمة ويجعلنا أكثر تماسكاً بديننا ووطننا وحكومتنا الرشيدة.
أما الشيخ عيسى المرشد فقد عبّر عن سعادته الغامرة بما تحقق على أيدي رجال الأمن من احباط وكشف محاولات هذه العصابة التي خرجت على مجتمعنا ووطننا بأفكار هدامة، فلن يسعد كل غيور ومواطن على أمن هذه البلاد إلا ان يكون عونا لرجال الأمن على كل من يهدف إلى التخريب والافساد بأمن هذه البلاد وبهذا التكاتف الذي عرفت به هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله ونحن لا نعرف هذه الأفكار الدخيلة على شباب هذا البلد نسأل الله لهم الهداية.
أما الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل مقبل فقد وجّه نصيحته لشباب هذا البلد الغالي بالتمسك بتعاليم ديننا الحنيف وعدم الانزلاق في مثل هذه الأمور والتي من شأنها الاساءة إلى الدين وترويع الآمنين، داعياً الله ان يحفظ لنا هذا البلد الغالي من كل مكروه في ظل قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية ونشد على أيدي رجال الأمن وفقهم الله ونسأل الله بأن يتقبل شهداء الواجب وان يرد كيد الأعداء الضالين الحاقدين وان يحفظ بلدنا عن كل مكروه.
أما الشيخ محمد بن سعد آل مقبل فقد نوه بدور رجال الأمن في الكشف على مواقع الإرهابيين ودعا المولى عز وجل ان يعينهم للوقوف ضد هؤلاء الأشرار. وأكد على دور المواطن كدور رجل الأمن، مشيراً إلى ان هذا يدل على وفاء أبناء هذا الوطن ورجال الأمن يسعون إلى تحقيق الأمن والأمان لكونهم أبناء هذا الوطن الغالي، ودعا المقبل المواطنين بالتكاتف مع رجال الأمن والوقوف معاً ضد كل من تسول له نفسه بالعبث بأمن هذا البلد الغالي ومن وقف معهم أو أيدّهم بأنه سوف يلقى جزاء رادعاً من الدولة ومن المواطنين عامة لأن من يقوم بهذه الأعمال الارهابية لا نعتبره مواطنا إنما هو عدو لنا ولهذا البلد الغالي.
رحم الله شهداء الواجب ووفق الله زملاءهم لرد كيد الحاقدين والعابثين بهذا البلد.
أما الشيخ مشعل القاسم فقال إن ما حدث في الوطن العزيز على كل مسلم شيء يؤسف ويؤلم كل مواطن غيور على بلده وانه ليس من تعاليم الدين الحنيف الذي تربينا عليها وان هذه القلة لا تمثل أبناء وشباب هذا البلد مستغربا اصرار هؤلاء المنحرفين على العبث بأمن هذه البلاد مع علمهم الشديد بأن جميع المواطنين يقفون صفا واحدا ضد هذه التصرفات التخريبية وما بيان وزارة الداخلية إلا دليل على شذوذهم وانهم لم يعودوا يعون ما يفعلون بسبب تضييق رجال الأمن عليهم وملاحقتهم لهم ونسأل الله بأن يحفظ بلادنا من كل كاره حاقد وعابث بأمن هذه البلاد الطاهرة قبلة المسلمين وان يديم علينا نعمة الأمن والأمان انه سميع مجيب.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved