* الرياض - عبدالرحمن السريع:
عبّر عدد من منسوبي وزارة الثقافة والإعلام عن استيائهم البالغ لما ظل يقوم به هؤلاء الإرهابيون من نشاطات إرهابية والتي لا يقرها عقل أو دين أو منطق. واستنكروا في معرض حديثهم ل«الجزيرة» هذه الأحداث المؤسفة كونها حدثت من بعض المارقين من أبناء هذه البلاد الطاهرة بعد أن نشأوا وتربوا على ترابها وتساءلوا أهكذا يكون جزاء الإحسان للأرض التي عملت منهم رجالاً؟
كما أشادوا بالإنجازات الأمنية الكبيرة التي حققتها الأجهزة الأمنية في سبيل مكافحة الإرهاب والسعي لاجتثاثه من أرض الحرمين الشريفين وقالوا بأن للمملكة رجالاً أوفياء ضحوا بأنفسهم فداء للدين والوطن.
ففي البدء يقول الدكتور عبدالوهاب بغدادي مدير عام القناة الرياضية:
إن الأحداث الأخيرة التي حدثت في الرياض وبعض مناطق المملكة عمل غير متوافق مع العقيدة الإسلامية وأخلاق المسلمين.
مضيفاً وبحزن شديد عندما نرى هذا العمل الشنيع لم نعتده من قبل في مجتمعنا الإسلامي.
وأوضح أن ما حدث في بعض مناطق المملكة مؤخراً فإنه من المحزن أن يكون من يقوم بهذا العمل من أبناء هذا البلد الذين تربوا على الأخلاق الحميدة وتعاليم الإسلام السمحة.
وفي نهاية حديثه عبر د. عبدالوهاب عن شكره العميق لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على ما يبذله سموه من جهود جبارة لخدمة هذا الوطن الغالي ورجال الأمن الذين قدموا أرواحهم لخدمة هذا الوطن الغالي ولراحة أبنائه من عبث العابثين.
ويقول كبير مهندسي فريد حسين بياري مدير عام إدارة الديكو والمسرح:
إن هذه الأعمال التخريبية وهذه الأمور التي يسير عليها هؤلاء المارقون نتاج أفكار دخيلة على وطننا مؤكداً أن المواطن هو رجل الأمن وأن رجال الأمن قدموا التضحيات ودماءهم لأمن المواطن. نسأل الله أن يتقبل الشهداء من رجال الأمن وكذلك المواطنون الذين ذهبوا ضحية لهؤلاء المجرمين. نسأل الله لهم الجنة وأن يشفي ممن أصيبوا خلال هذه المواجهة من هؤلاء المجرمين.
أما حسين الفيصل مدير إدارة التشغيل فقد نوه بدور رجال الأمن في الكشف على مواقع الإرهابيين ودعا المولى عزّ وجلّ أن يعينهم للوقوف ضد هؤلاء الأشرار وأكد على أن دور المواطن كدور رجل الأمن مشيراً إلى أن هذا يدل على وفاء أبناء هذه الوطن، ورجال الأمن يسعون إلى تحقيق الأمن والأمان لكونهم أبناء هذا الوطن الغالي. وفي الختام دعا الله أن يديم الأمن في هذا الوطن الغالي.
ويقول محمد سلمان العسيري نائب مدير الديكور: إن هذا ليس غريباً على رجال الأمن فهم عيون الوطن الساهرة وهم فخر الوطن.
فقد أثبتوا للعالم وللذين يشككون في قدراتهم أنهم قادرون بعون الله على مطاردة المجرمين والقبض عليهم دون أي مساعدة من أي جهة خارجية، وتلك الجهات التي كانت تشكك في قدرة رجال الأمن لم تبن شكها إلا لأنها تعلم أن البلد ولله الحمد يعيش في أمن وأمان ونسبة الجرائم فيه تعتبر من أقل النسب في العالم.
ويقول عبدالعزيز الرويشد مخرج تلفزيوني: إن اكتشاف أماكن هذه الخلايا والقبض عليها يدل على يقظة رجال الأمن وسعيهم للقبض على هذه الخلايا وهذه الفئات المتطرفة كما يدل على أن الدولة ماضية في سبيلها للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد وطالب جميع المواطنين بالوقوف يداً واحدة ضد هذه الفئات بما يحقق الأمن لوطننا الغالي..
وناشد المجتمع السعودي أن يلتفوا حول حكومتنا الرشيدة فنحن كلنا في خدمة الوطن وفداء له.
أما خالد سعد الدوس مدير البث في القناة الرياضية فقال: إن علينا واجب بحث عن أسباب وجود هذا الفكر الدخيل بين أبنائنا اضافة إلى دور العلماء في نبذ الأفكار والجلوس مع من يحملونها ومحاورتهم وتبين مواطن الضلال في دعواتهم المشبوهة والبعيدة كل البعد عن الدين الذي يحاولون التخفي بغطائه مشيراً إلى أن هناك العديد من الأسباب التي أدت لوجود مثل هذه الأفكار الدخيلة منها على سبيل المثال الفراغ اضافة إلى بعض الفئات التي تحاول ايقاع أبنائنا في وحل التطرف والإرهاب.
وفي النهاية شكر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ورجال الأمن على وقوفهم صفاً واحداً لمحاربة هؤلاء المنحرفين.
من جهته أشاد ماجد عبدالله الحمراء (مصور تلفزيوني) بدور رجال الأمن بما ظلوا يقدمونه وقد أكملوا واجبهم مؤكداً أن ذلك ليس بغريب على كل رجل أمن.
وقال إننا نفتخر بالجبهة الداخلية فهي تعد قوية متماسكة ولله الحمد والشكر.
وناشد كافة الآباء بمتابعة أولادهم وتعليمهم تعاليم ديننا الحنيف منذ الصغر وأن الله سبحانه وتعالى جعلنا أمة وسطاً لا افراط ولا غلو ونسأل الله أن يهدينا جميعاً لما يحب ويرضى.
أما فهد السريع من إدارة التشغيل فقد وجه نصيحة لشباب هذا البلد الغالي بالتمسك بتعاليم ديننا الحنيف وعدم الانزلاق في مثل هذه الأمور التي من شأنها الإساءة إلى الدين وترويع الآمنين، داعياً الله أن يحفظ لنا هذا البلد الغالي وولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية.
ونشد على أيدي رجال الأمن - وفقهم ا لله - ونسأل الله بأن يتقبل شهداء الواجب وأن يشفي المصابين من رجال الأمن والمواطنين وأن يرد كيد الأعداء الضالين وأن يحفظ بلاد الحرمين من كل مكروه.
ويقول أحمد الفرج: إن الذي يحدث في هذه البلاد منبع الدين والإسلام من تفجيرات وأعمال تخريب لا يقرها ديننا الحنيف ويندرج تحت وطأة الإرهاب وزعزعة الآمنين وهذا ما يرفضه كل مواطن غيور على هذا البلد الطاهر. وإننا كمواطنين نرفض هذه الأعمال الإجرامية التي لا يقبلها عقل ناهيك عن المسلم.
أما سليمان بن عبدالله الشميمري مدير التصوير الخارجي فيقول:
إن تلك المحاولات الإرهابية تعتبر غريبة على أفراد مجتمعنا وأنها لا تصدر من ذوي العقول السليمة وأن من قام بها هم مجموعة قليلة والحمد لله من الذين تلوثت أفكارهم بأفكار خبيثة لا تمت للإسلام بأي صلة.
وأضاف الشميمري إن هذا الإنجاز الذي قام به رجال الأمن يعد مفخرة لجميع القطاعات العسكرية أولاً ثم المواطن والمقيم على أرض الوطن.
ويقول إبراهيم القباع إن ما يحدث على أرض الوطن الغالي شيء مؤسف ويؤلم كل مواطن ينتمي لهذا الوطن.
وقال إن ما حدث لا يعد من تعاليم الدين الإسلامي الذي تربينا عليه، واستغرب القباع من إصرار هؤلاء المنحرفين على العبث بأمن هذا الوطن مع علمهم الشديد بأن جميع المواطنين يقفون صفاً واحداً ضد هذه التصرفات التخريبية.
أما مقرن عبدالعزيز المقرن فيقول: إن مجتمعنا المسالم لا يعرف هذه الأفعال المشينة والعنف والتطرف والأفكار الهدامة وهذه كلها أفكار دخيلة عليه.
وأضاف المقرن أنه مما يزيدنا فخراً ما حققته الجهات الأمنية وعلى رأسهم رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية. وفقه الله وأيده من انجازات أمنية في سبيل القضاء على كل ما من شأنه تعكير صفو الأمن والأمان في هذا البلد الطاهر.
|