Sunday 17th august,2003 11280العدد الأحد 19 ,جمادى الثانية 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

نتائج إيجابية لاجتماعات دحلان وموفاز.. مسلحون يهاجمون موقعين إسرائيليين نتائج إيجابية لاجتماعات دحلان وموفاز.. مسلحون يهاجمون موقعين إسرائيليين
إسرائيل تسلم أربع مدن بالضفة إلى السلطات الفلسطينية نهاية أغسطس

  * القدس - «رويترز»:
قالت مصادر امنية ان إسرائيل ستسلم السيطرة الامنية على اربع مدن بالضفة الغربية الى السلطات الفلسطينية بحلول نهاية اغسطس لدفع النشطين الفلسطينيين الى احترام هدنة مهمة لتحركات السلام.
واضافت ان أي «هجمات ارهابية» أخرى قد تحبط الاتفاقية التي توصل اليها وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز ووزير الدولة الفلسطيني لشؤون الامن محمد دحلان بعد مأزق استمر اسبوعا بشأن كيفية تنفيذ خطة السلام التي تدعمها الولايات المتحدة والمعروفة باسم «خارطة الطريق».
وقال متحدث باسم دحلان ان الاجتماع اسفر عن نتيجة «ايجابية جدا» على عكس التوقعات، ولكن النشطين رفضوا الاتفاق بوصفه «عديم القيمة» لان إسرائيل لم تتخل عن سياسة تعقبهم بشأن هجمات سابقة خلال الانتفاضة التي بدأت قبل 34 شهراً.
ويكتنف الغموض مسألة ما اذا كان اتفاق الجمعة سينفذ بعد ان هددت حركة الجهاد بانتقام «مثل الزلزال» بعد ان قتلت القوات الإسرائيلية قائدها في الخليل في تبادل لاطلاق النار يوم الخميس بعد محاولتها اعتقاله.
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية ان موفاز وافق على سحب القوات الإسرائيلية من اريحا وقلقيلية اوائل هذا الاسبوع ومن مدينتي رام الله وطولكرم الاكبر في غضون اسبوعين.
واردفت قائلة «توجد ثلاثة شروط لهذا التسليم وهي ان تكافح الشرطة الفلسطينية ما اسماه الارهاب وتنشيء جهازا لتحييد المتشددين المطلوبين وعدم وقوع هجمات خلال «فترة التسليم».
وتنص «خارطة الطريق» على القيام بخطوات متبادلة نحو اقامة دولة فلسطينية بحلول عام 2005م في الضفة الغربية وقطاع غزة، واعاقت اعمال العنف وانعدام الثقة احراز تقدم في الخطة منذ طرحها في يونيو حزيران.
ويعد انسحاب الجيش الإسرائيلي ووقف التفجيرات والهجمات التي يقوم بها النشطون شروطا اساسية للخطة، وانسحبت القوات الإسرائيلية من مدينة بيت لحم واجزاء من غزة في بداية يوليو تموز ولكن العملية توقفت بعد ذلك.
وطالب الفلسطينيون إسرائيل تسليمهم رام الله مقر الحكومة التي تولت السلطة منذ مايو ايار وكرست نفسها للتغيير السلمي لاثبات حسن النية بشأن خارطة الطريق.
ورفض الفلسطينيون من قبل عروضا بالانسحاب من قلقليلة واريحا بوصفها مهينة مشيرين الى ان قلقيلية محاطة بجدار امني إسرائيلي جديد في حين ان اريحا هادئة الى حد كبير ولم تتعرض للاحتلال المباشر.
وقال عبد العزيز الرنتيسي القيادي الكبير حركة المقاومة الاسلامية «حماس» ان هذا الاتفاق عديم القيمة لان قلقيلية معزولة تماما كما ان اريحا لم تدخلها قوات الاحتلال ولا يوجد اي توقف لكافة اشكال الهجمات على الشعب الفلسطيني.
واردف قائلا في مدينة غزة ان العدو الصهيوني يضيع الوقت والسلطات الفلسطينية تحاول تسويق ذلك.
واتهم دحلان الحكومة الإسرائيلية يوم الخميس بمحاولة دفع النشطين الى استئناف اعمال العنف من خلال مواصلة هجماتها حتى يمكنها تبرير معارضة منح السيادة الفلسطينية.
وقال الياس زنانيري المتحدث باسم دحلان ان إسرائيل تعهدت بالقيام بخطوات لتسهيل حركة المدنيين الفلسطينيين التي تعرقلها الحواجز التي يضعها الجيش على الطرق.
وازيلت بعض نقاط التفتيش الرئيسية في الضفة الغربية هذا الشهر ولكنها اعيدت بعد الهجومين الفدائيين اللذين وقعا يوم الثلاثاء.
من جهة اخرى ذكر راديو إسرائيل أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار مرتين فجر امس السبت باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي قرب مستعمرة كادين اليهودية القريبة من مدينة جنين بالضفة الغربية.
وقال الراديو ان الجنود الإسرائيليين ردوا على اطلاق النار باتجاه مصادر الرمي فيما لم يشر الراديو الى وقوع خسائر نتيجة اطلاق النار.
وفي قطاع غزة أطلق فلسطينيون الليلة قبل الماضية قذيفة هاون باتجاه احدى المستعمرات اليهودية شمال القطاع.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved