عقد الأمير محمد العبدالله الفيصل رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الصداقة الدولية السابعة لكرة القدم على كأس الأمير عبدالله الفيصل مؤتمراً صحافياً عقب تتويج المنتخب الأولمبي العراقي باللقب قدّم من خلاله التهنئة للأشقاء العراقيين كما هنأ نظيرهم المغربي الذي ظهر بمستوى وأخلاق كبيرة.
وأضاف الأمير محمد العبدالله قائلاً: أود أن أهنئ المنطقة وأهلها أهل أبها البهية التي تميزت بأجوائها الساحرة والخلابة التي كانت من أحد وأهم أسباب نجاح الدورة منذ انطلاقتها وحتى نهايتها ونحن سعيدون بتحقيق الأشقاء العراقيين كأس الأمير عبدالله الفيصل وأتمنى أن تكون هذه هي البداية للتواصل الرياضي وتنزاح الغمة عنهم لتصبح بلداً حراً مستقلاً.
كما أهنئ المغرب على الروح العالية التي ظهروا بها وأشكر الفرق التي اشتركت في هذه الدورة وساهمت وشاركت في النجاح والحقيقة ان هذه الدورة من أنجح الدورات.وقدم الأمير محمد العبدالله شكره لجميع اللجان التي عملت في الدورة «والشكر موصول للجنة الفنية «المدربين» ولرجال الإعلام المقروء والمرئي والمسموع».
وأكد الأمير محمد العبدالله أن التقارير التي أعدها المدربون الوطنيون سترسل إلى الاتحاد الآسيوي والدولي معاً.
كما أشاد بمستوى التحكيم الا أنه أكد ان هناك بعض الأخطاء الطفيفة كما قدم الأمير محمد شكره لكل من قدم نقداً إيجابياً وآخر سلبياً كون ذلك يصب في المصلحة العامة «ونعد إن شاء الله بتقديم الأجمل والأفضل والأحلى في الدورة المقبلة كما هي أبها».ونفى أن يكون قد تلقى خطاباً رسمياً من قبل نادي الاتحاد «حتى الآن» للاشتراك في دورة الصداقة المقبلة الا أنه أكد ان الدعوة بالاشتراك في الدورة المقبلة ستكون مركزة على الفريق الأول أي لن يسمح بمشاركة الرديف الا في حالة مشاركة المنتخبات في أي بطولة أثناء إقامة دورة الصداقة.وعن الحضور الجماهيري قال الأمير محمد العبدالله الفيصل رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الصداقة: «كان أملي أكبر في حضور جماهير أكثر وعموماً شاهدنا جمهوراً يساند الهلال قبل خروجه من دور نصف النهائي الا أن الجمهور اليوم كان أفضل في الحضور الا أن عشمنا كان أكبر من هذا الحضور وعموماً نحن الآن نجرى دراسات عن العزوف الجماهيري مع جامعة الملك خالد بأبها حتى نستفيد من الأخطاء».في سؤال ل«الرياضية» عن نيل الرياضي المميز لجائزة المفتاحة لهذا العام وهو لاعب المنتخب الكروي السعودي الأولمبي ونادي الشباب عبده عطيف قال: «أنا سعيد جدا بأداء المنتخب الأولمبي في هذه الدورة وبأداء العناصر الجماعي وتطور مستواهم الفني من لقاء إلى آخر وكانت ضربات الترجيح قد حالت بينهم والوصول إلى النهائي الا أنني أتمنى لهم التوفيق في مشاركاتهم المقبلة كما نبارك لعطيف حصوله على الجائزة».
|