كان وضع الفريق الاصفر في بداية مسابقات العام الماضي ضعيفاً جداً وسجل اخفافاً واضحاً واحتل المرتبة الخامسة بين اصل ستة فرق ضمن منافسات دوري الأمير فيصل بن فهد تحت سن «23» عاماً وواصل النصر تقديم مستوياته الهزيلة المقرونة بالهزائم المتكررة محتلاً المرتبة الثامنة في الاسابيع الأولى من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
فجأة تحركت الادارة والغت عقد المدرب واحضرت الثنائي كارلوس تورينو وروك بوسكاب ليقودا خط الهجوم ومع تألقهما تحسنت النتائج وسجل الفريق عدداً من الانتصارات المتتالية التي نقلت النصر من المراتب المتأخرة للمنافسة على بلوغ المربع الذهبي.. وبعد ان اكد الثلاثي الاجنبي خوليو سيزار وتورينو ورولا بوسكاب ومعهم المدرب دانيال اساد انهم ضالة النصر وان لا سبيل للاستغناء عنهم حدث العكس تماما فمع نهاية الموسم الرياضي الماضي كانت أول القرارات الادارية النصراوية غير المفهومة طرد عناصر النجاح فالمدرب دانيال اساد حضر في وسط الدوري وكان وضع الفريق مترديا ومع هذا تمكن من ايجاد الانسجام والتوليفة المطلوبة التي مكنت النصر من تحقيق عدد من الانتصارات المتتالية اما صانع الالعاب البوليفي خوليو سيزار فهو لاعب من طراز رفيع ومنظم لالعاب الفريق وكل فريق يحتاج الى لاعب بنفس امكانياته وما عودته هذه الايام للمشاركة مع منتخب بلاده الا دليل قاطع على ذلك ولو كان التعامل النصراوي افضل مع قائد بوليفيا لتمت الاستفادة من امكانياته الفنية بشكل افضل فالمتابع للمباريات التي خاضها النصر في بطولة الصداقة يلاحظ الفوقية على اداء الفريق بعد رحيله اما رحيل الثنائي الرهيب كارلوس تورينو هداف الدوري وروك بوسكاب هداف الموسم فانه الطامة التي قصمت ظهر الفريق النصراوي فكيف يتم التفريط بلاعبين بحجم امكانياتهما الفنية وبهذه السهولة التي جعلت كل نصراوي يشعر ان الادارة ضد تطور الفريق فمهما كانت الاسباب فان رحيل الثلاثي الاجنبي امر غير مفهوم ومن الصعوبة ايجاد مبرر لذلك فاذا كانت المادة هي العائق فان الادارة تبحث الآن عن لاعبين بملايين الدولارات في حين كان عقد روك لا يتجاوز «200» الف دولار وتورينو انضم للنصر مقابل «400» الف دولار فقط.. ان الخطوات التي اتخذت ومنذ هزيمة القادسية تسجل ضد الادارة وليس لصالحها وانها بهذا الاسلوب تقود النصر الى الهاوية التي قد تصل بالفريق الى الدرجات الدنيا فيلحق بفريق النهضة الذي قادته التخبطات الادارية الى ماهو عليه الآن.
محطات ساخنة
* النصر في امس الحاجة الى خدمات المهاجم الدولي عبدالله الشيحان فهل تحقق الادارة اماني وطموحات محبي الفريق الاصفر ام تواصل تقديم الحسرات وآهات الندم لهم مثل كل مرة.
* رئيس الاتحاد منصور البلوي قدم كل شيء للعميد ومع هذا يتعرض للهجوم من اعداء النجاح لمجرد خسارته لمباراة بركلات الترجيح.
* الاتحاد حقق بطولة الدوري والهلال حصل على كأس ولي العهد والاهلي نال كأس العرب في الماضي فضلا عن البطولات التي حصلوا عليها في العديد من الالعاب ومع هذا نراهم يدعمون صفوفهم بلاعبين محليين واجانب اما في النصر فان النادي لم يحقق شيئاً في العام المنصرم ومع هذا لا نرى اي تطور وكأن شيئا لم يكن.
* سبعة ملايين حصل عليها نواف التمياط من الهلال ماذا لو صرفت هذه المبالغ في انشاء مدرسة من المؤكد انها ستبرز اكثر من موهبة كروية.
* خليل جلال نال المركز الأول في اختبار الكوبر الذي اقيم لحكام بطولة كأس العالم للناشئين اذا كان هذا الخبر صحيحا فانه يسجل له شخصيا المهم ان نشاهد جلال يتفوق كما فعل سعد كميل وابو جسيم والغندور.
* الماس - الشايع - الصويلح - الجمعان اسماء ستكون لها كلمتها القوية في بطولة الأمير فيصل بن فهد تحت سن «23» عاماً.
* كلما شاهدت او سمعت آهات الجماهير النصراوية تذكرت الرمز الكبير ماجد احمد عبدالله الذي علقها بحب الاصفر ثم رحل.
* الصويلح والجمعان سيقودان شباب الهلال ليحقق بطولة الممتاز في الموسم القادم.
* الشايع يعار للنجمة وبعض الفرق والمسعري اساسي في الفريق الأول.
|