* الرياض - عبدالله سعود الغامدي:
أكد الدكتور مسفر بن عبدالله البشر المدير التنفيذي لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية بأن ما حدث مؤخراً بالرياض يعد شيئاً مرفوضاً بكل المقاييس.
وقال: إن بلادنا بما تنعم به من نعم جليلة محسودة، فهي محسودة بنعمة الرخاء الاقتصادي، محسودة بنعمة الاستقرار السياسي.
لذا يحاول أعداء الإسلام تقويض هذا النموذج الذي يضرب به المثل في صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان، ولقد حاولوا منذ سنين عدة وعبر اتجاهات فكرية متعددة ولكنهم لم يستطيعوا اختراق هذا المجتمع المؤمن، واختراق أبنائه الذين يرفضون كل شيء يعارض الدين ويعارض الكتاب والسنّة، ولكن الأعداء لم ييأسوا فاستطاعوا أن يغرروا بفئة اختزلت الإسلام في مفهوم الجهاد وكفروا جميع من يعارضهم ونتيجة لذلك حملوا السلاح وقتلوا جميع من يقف في وجوههم.
إنها نتيجة خاطئة لأنها قامت على فرضية خاطئة انحراف في التفكير أدت إلى القتل والتفجير، ولكن يقظة رجال الأمن الذين بدأوا يتتبعون هذه الخلايا وهؤلاء المارقين ضيقت عليهم الأرض بما رحبت فجاء اصطيادهم سهلاً الواحد تلو الآخر. إن هؤلاء الفئة يجب أن يقفوا عن مواصلةارتكاب الأخطاء ويسمعوا نداء ذويهم ويسلموا أنفسهم.
وأضاف: إن الواجب أن نكون جميعاً رجال أمن، نقف مع هؤلاء الذين وضعوا أرواحهم على أكفهم مرحبين بالموت فداء لاستقرار الوطن ووحدة أبنائه ونحييهم على الجهود التي بذلوها، كما يجب علينا أن نقوم بواجب التوعية والتنبيه لأولياء الأمور وللشباب وتحذيرهم من الانخراط في مثل هذه التيارات والأفكار، وعلينا جميعاً الالتزام بنصائح علمائنا وسماع آرائهم والرجوع لهم في كل صغيرة وكبيرة ومشورتهم وعدم السماح بالقدح فيهم أو التعرض لهم.
إننا يجب أن نقف صفاً واحداً أمام من يحاول زعزعة أمننا وتقويض وحدتنا وأن نوقن أن لا حضارة ولا تطور ولا ازدهار في ظل الخوف والاضطراب والقلق.
|