تعتبر جائزة الأمير عبدالله الفيصل لنظافة البيئة، أول جائزة تمنح من القطاع الخاص في مجال الحفاظ على نظافة البيئة في المملكة. ويهدف نادي الصافي لأصدقاء البيئة الذي يدير ويمول هذه الجائزة، إلى نشر مفهوم الوعي بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة، البرية والبحرية والخارجة عن نطاق عناية البلديات، لدى الناشئة في المقام الأول، لكونهم هم نواة المجتمع وجيل المستقبل. أما مجال الجائزة الثاني فإنه موجه للإعلام بحكم أن الإعلام عنصر فعال ومصدر توعية هام لمعظم أفراد المجتمع قراء، أو مستمعين، أو مشاهدين.
كما أن مساندة وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها معالي الوزير لهذا المشروع الإنساني النبيل، وإيصاله إلى طلبة وطالبات المراحل التعليمية المختلفة «الإبتدائي، المتوسط، الثانوي» من خلال القنوات الإدارية في الوزارة وإدارات التعليم في المملكة، لهو خير دليل على حرص القائمين على التعليم في المملكة للنهوض بالمستوى التربوي والفكري والثقافي للناشئة، وإثراء الثقافة البيئية لدى الناشئة، لإيجاد مجتمع مثقف وجيل واع.
وقد أعد النادي لهذه الجائزة مبالغ مالية إضافة إلى مبالغها النقدية التي ستصرف على شكل جوائز نقدية والتي تبلغ ثلاثمائة ألف ريال. حيث إن هناك مصاريف إعلانات في عدد من وسائل الإعلام المختلفة، ومصاريف إدارية لتفعيل الجائزة، ومكافأة لأعضاء اللجان الذين يستعان بهم من خارج الشركة للقيام بدورهم في فرز المشاركات الواردة، وتقييمها، وترشيح الفائزين لإقرارهم من قبل اللجنة العليا للجائزة.
وهذه الجهود المباركة تأتي ثمرة لما قام ويقوم به النادي من أنشطة وبرامج بيئية، من شأنها أن تحقق الرقي بوعي المواطن والمقيم، لإيجاد مجتمع مثقف بيئياً، يصون هذه الطبيعة التي وهبنا إياها الخالق سبحانه وتعالى، ويحافظ عليها لتتوارثها الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل.
(*)رئيس نادي الصافي لأصدقاء البيئة
|