* كيدال / مالي أ.ف.ب:
أكد أحد أفراد بعثة الوساطة المالية للافراج عن 14 من السياح الأوروبيين خطفوا في الصحراء الجزائرية ونقلوا إلى مالي أن الفدية التي يطلبها الخاطفون لاطلاق سراح الرهائن لم تعد عقبة. وقال المصدر نفسه الذي طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس «يمكننا القول ان قضية الفدية التي يطلبها الخاطفون لم تعد عاملا يعرقل الافراج عنهم». وتجري المفاوضات حالياً في كيدال شمال على بعد مئات الكيلومترات عن مدينة تمبوكتو في مالي. ورفضت بعثة الوساطة التي يقودها ايارد اق غالي كشف أي تفاصيل اضافية.
وأوضح المصدر نفسه ان هذا لا يعني ان الفدية يمكن ان تدفع بشكل ما اوان الخاطفين تخلوا عن المطالبة بها. وأضاف ان «المهم هو ان المفاوضات تتقدم بسرعة» بدون ان يوضح ما اذا كان الخاطفون سيبقون في مالي كما يريدون، بعد اطلاق سراح الرهائن.
وكان أحد أفراد بعثة الوساطة صرح ان «المفاوضات تجري بشكل أسرع من ما كان متوقعاً». وكان سكرتير الدولة الألماني للشؤون الخارجية يورغن شروبورغ عبر عن ثقته بقرب التوصل إلى تسوية لهذه المشكلة.
وقال شروبورغ بعد زيارة إلى باماكو التقى خلالها الرئيس المالي امادوتو ماني توري ان الحكومتين الألمانية والمالية «تعتقدان انهما ستتوصلان إلى حل قريباً جداً».
وقد ذكرت مصادر متطابقة ان حوالي عشرة من رجال الأمن والاستخبارات الألمان وصلوا في نهاية الأسبوع إلى باماكو.
وكان السياح الأوروبيون الذين خطفوا في منتصف شباط «فبراير ومنتصف اذار» مارس خمسة عشر «عشرة ألمان وأربعة سويسريين وهولندي» قبل ان تعلن عدة وسائل اعلام ألمانية عن وفاة ألمانية من بينهم. وذكرت مصادر متطابقة ان أربعة من هؤلاء الرهائن على الأقل مرضى ويتنقلون بصعوبة لكن لم تذكر أي معلومات عن اعمارهم أو جنسياتهم.
|