Friday 15th august,2003 11278العدد الجمعة 17 ,جمادى الثانية 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

12-9-1390هـ الموافق 10-11-1970م العدد 319 12-9-1390هـ الموافق 10-11-1970م العدد 319
شفرات غير قاطعة
يكتبها: مسيمير

* الاستاذ «عبدالله بن ادريس» الدعوة..
ضج بنا «الشوق» واضنانا «الانتظار».. انتظار مخاض المولود الجديد الذي طالت مدة الانتظار له..؟!
ما اخالك الا عرفت ما اعني.. وما اعني الى «السفر» الذي سيكون محتواه الأدب في الجزيرة العربية.. خلفا للطيب الذكر «شعراء نجد المعاصرون».. ان تأخرك - يا استاذي - في اصدار هذا الكتاب امر نخالفك عليه.. فكتاب «شعراء نجد المعاصرون يحتاج - فورا - الى عمليات ترميم واسعة فلقد مضى الآن على صدوره ما يقارب «العشر سنوات» وفي هذا العشر بزغ الكثير من الشعراء المجيدين في «نجد» ثم ان الشعر الذي استشهد به لكل شاعر يمثل معاناة اشياء ماضية لهؤلاء الشعراء.. ونحن الآن بحاجة الى معاناتهم ومخاضاتهم.. ثم ناحية ثالثة الا وهي انه طرأ على حيوات المترجم لهم تغيرات كثيرة وجذرية ليس لها اثر على خط حياتهم وحسب بل وعلى عطائهم اشارة - نقول هذا من قبيل الذكرى - والذكرى تنفع المؤمنين - والا لا نشك انك ادرى بما ذكرنا - اشارة - نحن في الانتظار؟!!
* الاستاذ راشد الحمدان، «واحة النوى»:
كنا نرحل عبر حروفك الى كل شاطئ نريد.. والى كل مدينة. نرتئي - اشارة - كانت اجنحة يراعك ترسي بنا على مرافئ «الشعر» وموانئ «الفن» وسواحل «الكتابة»؟!
ولكن ما بالك الآن تواريت؟؟
هل الهام فكرك ينفحك تارة..
ويغرب عنك اخرى!؟ غريب امرك!
ان تكون في بعض المواسم كمزن الشتاء عطاء.. وتارة كمزن الصيف اجدابا.. فيا راحلا فوق «ركاب» الكلمات متى تعود وهل تعود!؟!
* الاستاذ «علوى طه الصافي» اليمامة:
العطاء الخالد هو ذلك العطاء الذي يضمخ بأريج الاحساس ويدبج بنجيع التجربة..؟!
ومن هنا كان ظمؤنا لعطائك.. وشوقنا الى نتاجك - اشارة - هنالك «هشم» بسيط في مقدمة «زورقك».. يحتاج إلى اصلاح سريع كي لا يتأخر عن ركب الزوارق الطليعية.. لا سمح الله.. اتدري اي شيء اعني..!؟
ان هذا «الهشم» يكمن في صفحاتك « فكر وثقافة» فاننا نراها تارة، قمة في مواضيعها ومحتوياتها.. ومرة تكون الاخرى فهي تماما كتقلبات الجو في مثل هذه الايام.. - اشارة - نريدها.. ونريدك أن تكونا دوما بجانب قرن «غزالة» سموا ورفعة.. كي تساهما في بلورة وبعث نهضتنا الادبية والفكرية..؟!
* الشاعر «مسافر» ص-ب 1439:
يا صديقي: اصابنا «الوصب» ولفنا «النصب».. ونحن نبحث عن عنوانك..؟! كيما تصلك هذه «الشفرة» فلقد خشينا ان ارسلناها دونما عنوان او هوية ان تضيع بين اكوام « الشفرات» وصدفة وجدنا احد المسافرين فخطفنا منه رقم صندوق بريدك؟
- اشارة - فالى متى ستظل - مسافرا» يا ترى؟.
نناديك ونضم صوتنا مع «الحربي» وكلنا يا صديقي مسافرون.. ولكن روعة الانسان وعظمة الانسان الا يموت الا وقد وجد «الشاطئ» الذي ينام بين احضانه..!
فيا ايتها «الخميلة» الناعسة على ضفافي نهر «الحب»!! ان «الحب» و «الشعر» قد اصابهما من «سفرك» هذا نصبا.. ولقد اجهدتهما كثرة «رحلاتك» فمتى تستقر ليستقرا..؟!

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved