كما كان متوقعا فبعد السقوط في البطولة ظهر يتحدث عن أمر بعيد تماما لإبعاد الانظار عن ذلك السقوط ولإلهاء جمهور ناديه في أمر آخر.
استعانوا بالرباعي «العواجيز» من أجل الحيلولة دون تلقي هزيمة معتادة من صغار الفريق الكبير ونجحوا.
للمرة الثالثة يثبت الفريق الكبير انه عنصر النجاح الأكبر للدورة ودونه تفشل كل محاولات اغراء وجذب الجماهير بما فيها تقديم السيارات كهدايا.
بعد الهزيمة الخماسية بحثوا عن الإداري ليجدوه نائما في أحد مطاعم المندي بعد ان أطفأ حرّته أكلاً في «التيس» والأرز حتى عجز عن التنفس فتمدد بجوار الصحن.
مدير الكرة السابق انضم إلى زملائه كمرافق لرئيس النادي الغربي.
بيان اعادة تشكيل الأجهزة الإدارية لمختلف الألعاب جاء بهدف ابعاد شبهة استهداف إداري كرة القدم الذي كان هو المقصود الأول في كل هذه التغييرات التي يقال إنها ستحدث.
ليس جديدا ان يدخل ذلك الحكم في حوارات استفزازية مع اللاعبين وهذا ما يجب على اللجنة ان تضع له حدا.
لأن طويته سيئة ضد الفريق الكبير فقد لاحقه الفشل في كل المباريات.
هاجم رجال الأعمال في المنطقة وحمّلهم مسؤولية فشل الفريق في البطولة لعدم دعمهم له وفجأة أعلن تبرعه لأحد الأندية الممتازة من أجل الظهور والترزز.
مثلما هناك من يعد ويحصي عدد البطولات المفقودة على التوالي والتي تجاوزت الخمس عشرة فإن هناك أيضا من يحصي عدد المدربين الذين يجيئون ويذهبون وكذلك اللاعبون الأجانب بلا فائدة ولا مردود.
قال إن مشاركته في الدورة بفريقه الأول هي من أجل إنجاحها فتساءل الحضور منذ متى والهزائم الخماسية تعد مساهمة في النجاح؟! إلا إذا كان فتح المرمى لتلقي ذلك الكم الكبير من الأهداف جاء بهدف الترفيه عن الجمهور فذلك يعتبر بالفعل مساهمة فعالة في إنجاح الدورة.
سيندم اللاعب الراغب في الانتقال من ناديه إذا استجاب لعرضهم الوهمي واغراءاتهم الخادعة التي يهدفون من ورائها إلى الشوشرة على عرض النادي الكبير وافساد صفقة انتقال اللاعب إليه فبمجرد انسحاب النادي الكبير من العملية سيتوارون عن الأنظار ويتركون اللاعب يعض أصابع الندم.
ذلك الحكم اشتبك مع رئيس اللجنة لعدم اعطائه فرصة قيادة مباراة لصغار الفريق الكبير ولسان حاله يقول سأكون أكثر قدرة على مردسة المباراة من ذلك الذي مردسها بالفعل.
|