* الدمام سامي اليوسف:
المتتبع لاخبار نادي الاتفاق على الساحة الصحافية هذه الايام يلحظ بشكل واضح كثرة الظهور المبرر وغير المبرر لعضو ادارة النادي وامين الصندوق عدنان المعيبد.. تارة عبر تصريح صحافي او خبر عن الفريق الكروي تارة اخرى.. ومرة عن دوري حواري.. بمعنى أي اشارة او واردة عن الاتفاق عبر الصحافة في الوقت الراهن الا وخلفها المعيبد.. حتى يخيل للقارئ ان هذا الرجل يضطلع بمهام وقدرات خارقة تفوق الرئيس ونائبه واداري الفريق ولاعبيه ومدربه.. فمن ذكرت من هؤلاء لايوجدون في الاعلام المقروء كما يتواجد امين الصندوق.. في ظل غياب لبقية اعضاء مجلس الادارة.
الظهور المبالغ فيه «جداً» للمعيبد قد يكون مقبولاً نسبياً لو علمنا انه يتبرع مالياً لخزينة الاتفاق بما يفوق تبرعات الرشيد او الطويرقي او الرئيس المجتهد عبدالعزيز الدوسري.. لكن ألا يصل لمستويات النخبة من الاتفاقيين في الدعم والتبرع ويفوقهم في التعليق والتصريح والظهور الاعلامي.. فان الامر يدخل في نطاق «الهرولة» نحو الاعلام بصورة مبالغ فيها!
|