وصايا

أصبت بمرض نفسي جراء صدمة حصلت قبل عشرين عاماً.. تحسنت قليلاً لكنني لم أزل في هذا المرض لكن خف. فبماذا توصيني؟
ع/ع.أ.. الرياض.. العليا
ج نعم بماذا أوصيك سآخذ السؤال على ما جاء عليه من صيغة على أنه سؤال كامل فأوصيك بما يلي:
1- أحسن صلتك بالله سبحانه وتعالى.
2- داوم على الأذكار صباحاً ومساء.
3- تقيد بتعليمات الطبيب المعالج جيداً.
4- فتش هل ظلمت أحداً ما..؟
5- هل تسببت في ظلم أحدٍ ما..؟
6- عش علي سجيتك.
7- ابتعد عن كل ما يثيرك حساً ومعنى.
8- آمل كل ستة أشهر إجراء فحوصات طبية عضوية.
9- تجنب المنبهات مأكولاً ومشروباً.
10- عش بوعي تام تجاه هدفك وواقعك.
11- تعلم فن الاسترخاء وداوم عليه.
12- صل رحمك وتصدق وأكثر من النوافل.
13- لا تبق فارغاً/ اقرأ/ اكتب مارس الرياضة يومياً (المشي) خاصة،
أمل أن تكتب هذه بخط عريض ثم تعلقها أمام عينيك فتسير عليها دائماً.. فهذه واحدة تصلح لك كثيراً ولكل أحد ينزع إلى القلق أو الحساسية النفسية أو أنه يعاني ما لا يقدر على حله من مشاكل في بيته في عمله في حياته.
هذا ما أوصيك به لكن لي رغبة ملحة أن تجيب على هذه الأسئلة برسالة (خاصة) ما دمت لم تذكر عنوانك.
1- متى بدأ المرض.. وكيف..؟
2- ما نوعه؟ ما هي الحقن التي تأخذها..؟
3- هل زرت طبيباً واحداً أو أكثر..؟
4- هل لديك فقدان لشهية الطعام..؟
5- هل أحد الأقارب يعاني مرضاً ما؟
6- ما نوع المشكلة التي ترى أنها لم تُحل..؟
7- ما نوع الذي ترى أنه يضايقك..؟
8- ما هو الأمر الذي ترى أنك ندمت عليه؟
9- من هو الشخص الذي ترى أنك أسأت إليه يوماً ما..؟
10- ما هو السبب الذي تراه سبباً لمرضك؟
11- هل لم تحصل على أمنيتك في الحياة.. ولماذا؟
12- زوجتك ولدك إن كنت متزوجاً هل هم في حال حسنة معك..؟
13- هل ثمة من يضايقك في حياتك؟
14- وضعك المادي هل أنت مرتاح إليه..؟
15- ما نوع فقهك للحياة..؟
16- هل تخاف شيئاً ما..؟
17- هل اكتشفت خطأ تصورك يوماً ما؟
18- هل حكمت على شيء أو أشياء فتبين لك بعد حين أنك لم تُصب..؟
19- هل حقدت على أحد ما فتبين لك خيبة ظنك..؟
20- أيها أنت تتصف به أكثر..؟
العجلة/ النسيان/ شرود الذهن/ الغضب/ طيبة القلب/ الغفلة/
21- هل تٌُعاني من مرضٍ عضوي..؟
22- هل تستجيب لكل حدث.. لكل حادثة..؟
23- أي الأعضاء تشتكيه أكثر..؟
المعدة/ القولون/ الرأس/ الظهر/ الضعف العام/ عسر الهضم/.
24- هل أطلعت الطبيب على كل شيء..؟
آمل الاجابة بشكل ما تراه أنت فرجل مثلك/ فاضل وقدير/ وصريح قد يكون له دور في أمته/ علماً/ أو أدباً/ أو ثقافة يجب أن تكون حياته واضحة أمامه جيداً،
لقد قرأت لك ثلاث قصائد من الشعر الحر وروايتين مما أرفقته في رسالتك إلي فوجدت ذلك يرقى إلى مصاف الشعر الجيد الرزين المسؤول، وكذلك حال الروايتين فاللغة سليمة والتماسك ظاهر، تماسك العرض والحوار وتماسك وجمال النهاية.
وأنت هنا كأنك من النوع المجدد في «الحدث الروائي»، «ومفردات الشعر» أقول هذا دون مجاملة، بل الحق أقول وهذا كله يشهد لك بحساسية جيدة كأنك وظفتها توظيفاً جيداً مما بعثته إلي ولاسيما وأنت تنزع إلى حرية الطرح وانتخاب المفردة المناسبة في (المشاهد كلها).
داوم على هذا كثيراً وسر نحو ما سرت عليه في: الشعر/ والرواية وهذا وحده بإذن الله تعالى كفيل أن تجعل لنفسك من خلاله منزلة جليلة خاصة في زمن ظهر فيه المتقمصون للشعر والرواية والنقد والمتقمصون للعلم من ذوي العجلة وحب سرعة الوصول إلى النتيجة.
سر على هذا/ وآمل تأمل مشاهد ووقائع حية مما ورد في سورتي /هود/ و/يوسف/ صلى الله عليهما وسلم ولعلك تطالع ما كتبه:
ابن قتيبة/ وابن رشيق/ وابن إسحاق/ وابن كثير/ والذهبي/ ومن المعاصرين: الرافعي/ نجيب الكيلاني/ محمود شيت خطاب/ عبدالله باشميل/ أحمد باكثير/ أحمد محرم/ محمود غنيم/ الشابي/ حمد الحجي/
وإلى أن يردني منك ما رغبته إليك، كم أرغب إليك أن تدرك أنك طاقة كبيرة علماً وأدباً فلا تكن إلا كذلك .