تزوجته وأنا لا أعرفه لكنني قبلته وبعد الزواج تكشف لي أنه ضعيف الشخصية قد يعاني (مرضاً نفسياً) لا أدري لأنني أجهل هذه الأمور استخففت به خنته في بعض الأمور التي لا ترقى إلى الكبيرة بحمد الله، وبحكم هذا الوضع انكشف للأولاد وهم /خمسة/ ولد وثلاث بنات نوع تنافر بيننا ونوع شكوك أدركت الآن بعد مرضي بالفشل الكلوي أنني ظالمة 90%
عمري/45 سنة/ وعمره /56 سنة/
كيف أكسب رضاه وعفوه فهذا عندي أهم /المرض/..؟
أ. أ. ب.. الرياض.. البديعة
ج في التحليل النفسي أن المرأة إذا خالطت زوجاً لا تعرفه من قبل تكون حالات أربع:
1- جس النبض والجس الاختبار.
2- الدلال والتصنع.
3- الوضوح والحب والإجلال.
4- السفه.
والثالث اليوم مفقود بمعنى وان كان موجوداً عند بعض الزوجات فهو يفتقر إلى: (الوعي الدائم الصحيح) لحق الزوج،
ولا مندوحة من القول إن الثلاث الأخرى بكثرة كاثرة بين زوجات كثيرات لأسباب منها:
1- سوء التربية الباكرة.
2- جهل التربية المستقيمة الواعية.
3- التربية الخاطئة بنظر المال والصحة أنهما أولاً.
4- الفهم الخاطئ لمعنى أمر الزوج وشأنه.
5- عدم تطبيق العلم على الواقع.
6- تقديم المتعة ولذة الحياة.
7- عدم تقدير /العواقب/ أو نسيان ذلك أو تجاهله حتى ولو لم يعلم الزوج بخيانة ما من قبل زوجته.
8- التأويل الفاسد من كثير من الزوجات فيما يتعلق بالخيانة، خاصة إذا تم طلاق ما فتستمر مع زوجها وهي مُطلقة خشية الفضيحة ونحو ذلك..
وأنت واحدة من كثيرات استخفت ببعلها وقيمها وجنتها ونارها بسبب ضعف الشخص أو مرضه النفسي.
أو بسبب: كبر وغرور وجهل، أو بسبب حب الحياة ولو كان الزواج باطلاً فيما لو طلق إن خنته /يعرضك/ مثلاً،
أنت واحدة من كثيرات إلا في الأخيرة فأنت حمداً لله تعالى لم تخوني سيدك بعرضك، فتلك قاصمة الحياة وقاطعة الأمل لكنك خنته بما يكون:
أخذ مال للحاجة، أو غيبة خفيفة، أو عدم إخلاص الحب القلبي له، أو إخفاء ما يقترفه ولد ما من خطأ ما يوجب اخباره،
يبدو لي: صدقك، ويبدو لي أسفك ويبدو لي ندمك وألمك،
لكن هل كان هذا بسبب مرضك الآن؟
أو أنك خشيت أنه انتصر بالله عليك فعاقبك الله بمرض كهذا، وما أريده منك هو: ندمك الحق لا بسبب المرض، بل لذات العقوق الحاصل عليه لأنك لم تندمي من قبل، بل حينما أُصبت بهذا /المرض/،
حاولي أن تكون توبتك لله تعالى لا بسبب هذه العلة، بل لأنك أسأتِ العشرة مع سيدك والقيم عليك لهذا السبب لا لغيره فإنني آمل تبصر هذه النقطة جيداً فقد تكون: غائبة فأدركيها: الآن.. الآن،
آمل (وضع جدول) للخيانات التي ذكرتيها فتبدئين بالمهم لتقومي بطلب العفو منه شيئاً فشيئاً، ثم تكفرين عن كل سيئة فعلتها بما يقابلها من حسنة واحزمي أمرك على هذا،
ثم توددي إليه ولا تكلفيه ما لا يطيق.
ومن جهة (المرض) فآمل الاتصال بي شخصياً لأمرٍ جدَّ يهمك بعد وقوفي على التحاليل الطبية/ ونوعية الفشل الكلوي الذي تقولينه/ ونوعية العلاج الذي تستخدمينه الآن،
آمل سرعة الاتصال.
|