حظي مركز الشيخ علي الجميعة للتدريب وخدمة المجتمع في كلية المعلمين بحائل بثناء وإشادة جميع من زار او شاهد هذا الصرح التعليمي الشامخ الذي هو بلا شك يعد تحفةً معمارية رائعة، ومعلماً حضارياً بارزاً، ونقلة تعليمية حديثة تفخر بها منطقة حائل وابنائها الذين سعدوا واستبشروا بهذا المركز الذي حقق طموحهم ومبتغاهم كونهم المستفيد الاول من دوراته المجانية وبرامجه الهادفة مما كان له بالغ الاثر في نفوسهم.
ومركز الشيخ علي الجميعة للتدريب وخدمة المجتمع تم تشييده وبناؤه العام الماضي داخل حرم كلية المعلمين بحائل على احدث طراز معماري وقام بافتتاحه صاحب السمو الملكي الامير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل وذلك على نفقة الشيخ علي بن محمد الجميعة رجل الاعمال المعروف وصاحب الايادي البيضاء في دعم ورعاية الاعمال الخيرية والانسانية في منطقة حائل الذي تكفل وفقه الله ببناء هذا المركز وتجهيزه بأحدث الاجهزة التعليمية الحديثة والمتطورة على حسابه الخاص ليكون مهيأً وجاهزاً امام شباب منطقة حائل للالتحاق بالدورات المجانية التي ينظمها ويشرف عليها المركز وذلك بهدف تنمية وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات والتخصصات العلمية والمهنية وشغل اوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وقد استفاد مئات الشباب من «منحة الشيخ علي الجميعة للتنمية المهنية» استفادة كبيرة وهذا ما لمسته فعلاً من جميع الزملاء المتدربين في جميع الدورات الذين كانوا يثنون ويشيدون بهذا المركز الهام وجميع القائمين عليه الذين وفقوا بحسن التنظيم واختيار الوقت المناسب واستقطاب الكوادر العالية من المحاضرين والمدربين.
ومن خلال التحاقي في ثلاث دورات في مجال الاعلام خلال الفترة الماضية فاني لا اخفيكم حجم الاستفادة التي استفدتها من دورات المركز والجهود الكبيرة التي بذلت لتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه المتدربين، فكل المسئولين عن المركز من مدير وموظفين كانوا في خدمة الجميع، ولا ابالغ اذا قلت ان نجاح المركز وتفوقه كان فوق كل التوقعات بفضل ما هيئ له من إمكانيات كبيرة.
ولو توقفنا قليلاً عند مركز الشيخ علي الجميعة للتدريب وخدمة المجتمع لاحسسنا بالمسئولية الكبرى التي من اجلها انشئ، ولو تأملنا النتائج التي حققها خلال الفترة القصيرة من إنشائه.. لوجدنا انه ساهم في خدمة شريحة كبيرة من شباب منطقة حائل، ولوجدنا انفسنا عاجزين عن الشكر لرجل احب الخير فدأب في عمل الخير.
وبما انني احد المتدربين في هذا المركز في دورات سابقة واطمع في الالتحاق في دورات قادمة فانني اجدها فرصة لاخاطب القائمين على المركز وعلى رأسهم عميد الكلية الدكتور عثمان العامر ومدير المركز الاستاذ/ عثمان بن عبدالله المطرود بالاستمرار في اقامة وتنظيم المزيد من الدورات مستقبلاً التي تهم شريحة كبيرة من افراد المجتمع الحائلي الذين يتوقون ويتطلعون لمثل هذه الدورات التي تفيدهم في مجال اعمالهم.
وختاماً.. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفق الشيخ علي الجميعة لعمل الخير، وان يجعل ما قدمه في موازين حسناته يوم القيامة، فما اجمل ان يقال للمحسن احسنت، ولمسدي الخير اصبت، وللباذل اثابك الله على ما صنعت.. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
| 
