* الرياض - سعود الهذلي:
أكد عدد من القيادات الأمنية أن ما تقف من قدرة للأجهزة الأمنية بحي السويدي بمنطقة الرياض يعود إلى توفيق الله وجهود الأجهزة الامنية في سرعة تحديد الموقع الذي تختبئ فيه هذه الفئة الضالة عن الطريق للأجهزة الأمنية، مؤكدين بأن هذه الأعمال تسعى لزعزعة الأمن وتشويه سمعة هذا البلد.
وقالوا في تصريحات ل«الجزيرة» بأن شهداء الوطن من رجال الأمن الذين استشهدوا في العمليات الأخيرة كان يدفعهم إيمانهم العميق بدينهم وبأمن الوطن والحفاظ على مكتسباته المادية والمعنوية، حيث أكد مدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبدالله بن سعد الشهراني أن بلادنا ستظل بإذن الله سبحانه وتعالى بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله واحة أمن وأمان واستقرار ينعم بها المواطن والمقيم.
وأضاف اللواء الشهراني أن العيون الساهرة من رجال الأمن في هذه البلاد يعملون ليل نهار وبكل دقة ولله الحمد من أجل حماية هذا الوطن الغالي من كل حاقد وحاسد وعدو.
وقال اللواء الشهراني: يجب على أولياء الأمور مراقبة أبنائهم مراقبة دقيقة عند ذهابهم وعند عودتهم ومن يجالسون وذلك حتى لا يقعون في أشياء تقودهم إلى ما قاد هؤلاء الفئة الضالة والذين غرر بهم بعدما انعدمت المراقبة من أوليائهم سائلاً الله جلت قدرته أن يحفظ شبابنا من كل مكروه وأن يرشدهم إلى الطريق الصحيح.
وأضاف اللواء الشهراني بأن الشهداء الذي ضحوا بأرواحهم في سبيل العقيدة والوطن قد أبلوا بلاء حسناً في الذود عن مقدسات الوطن ومكتسباته المعنوية والمادية.
وقال بأنهم يعدون من خيرة الرجال انضباطاً وسلوكاً وتفانوا أيما تفان في التصدي لهذه الفئة الباغية الذين يحاولون واهمين زعزعة النظام الأمني الراسخ في المملكة ولكن هيهات.
ويؤكد قائد القوات الخاصة لأمن الطرق العميد سعد بن محمد المغربي:
أن هذه الفئة الضالة بمعتقدها وفكرها ونهجها مغرر بهم ومدخل بأفكارهم من قبل أعداء الأمة الإسلامية وما تم من محاصرة وقبض على بعض هذه الفئة بحي السويدي بالرياض يعتبر إنجازاً أمنياً كبيراً يسجل لهذا البلد بقيادة رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي يسعى ليلاً ونهاراً لمتابعة هذا القطاع الهام جداً.
وأضاف قائلاً : إن هذه الفئة أساؤوا لأنفسهم ولمجتمعهم ولدولتهم وما يقومون به من عمل.. تخريب ودمار وترويع الآخرين سواء كان مواطناً أو مقيماً لا يقره عقل أو دين.
سائلاً الله عز وجل أن يحمي الإسلام والمسلمين من أفعالهم الشريرة وأن يجعل ما قاموا به وما خططوا له في نحورهم ..إنه سميع مجيب.
كما أهاب العميد المغربي بالشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للدين والوطن، وقال إن الشهداء تصدوا ببسالة للإرهابيين يؤازرهم إيمانهم العميق بواجبهم.
وقال مدير الإدارة العامة للمرور العميد فهد البشر إن رجال الأمن ولله الحمد والشكر قاموا بجهود جبارة للأحداث الأخيرة التي وقعت بحي السويدي بمنطقة الرياض حيث وقفوا لهم بالمرصاد لهؤلاء العابثين الضالين واستطاعوا من خلال خطط محكمة وتدابير وقائية مدروسة بوقت قياسي من ضبط هؤلاء الفئة متلبسين بجرائمهم،
وذلك بتوجيهات مباشرة من سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي يتابع بنفسه على كل كبيرة وصغيرة وذلك من أجل راحة المواطن والمقيم واستتباب الأمن فيه.
وقال العميد البشر إن هذه الفئة حاقدة وبغيضة على ما تنعم به هذه البلاد من أمن واستقرار ورخاء جعلها محط أنظار العالم فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يمكن رجال الأمن من القضاء على هذه الفئة الدخيلة على مجتمعنا وديننا.
وأضاف العميد البشر: إن الشهداء الذين استشهدوا خلال المواجهات التي جرت مع الإرهابيين قدموا درساً بليغاً لكيفية الذود عن الدين والوطن وإن دماءهم الزكية ستظل تعطر المجهودات الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية المختلفة والتي تسعى سعياً حثيثاً لاجتثاث هذه الطغمة الفاسدة.
وقال مدير عام المرور بمنطقة القصيم العقيد سليمان بن سليمان العجلان: إن الإنجاز الذي تحقق ولله الحمد والشكر لرجال الأمن بحي السويدي بمنطقة الرياض جاء بعد توفيق الله جلت قدرته قد تمّ بنباهة ويقظة الرجال القائمين على أجهزة الأمن ويأتي في مقدمتهم سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي ضحى بنفسه ووقته من أجل متابعة كل كبيرة وصغيرة تحدث على أرض هذا الوطن الغالي ومصالحه أولاً بأول.
وأضاف العقيد العجلان قائلاً: إن هذا الإنجاز ليس غريباً على رجال الأمن فهم عيون الوطن الساهرة وهم فخر الوطن، فقد اثبتوا للعالم أجمع وللذين يشككون في قدراتهم أنهم قادرون بعون الله سبحانه وتعالى على مطاردة هؤلاء الفئة الضالة عن الطريق والقبض عليهم دون مساعدة من أي جهة خارجية.
وأشار العقيد العجلان إلى تلك الجهات التي تشكك في قدرة رجال الأمن لم تبن شكها إلا لأنها تعلم أن هذا البلد ولله الحمد والشكر يعيش في أمن وأمان ورخاء.
وأكد أن نسبة الجرائم في هذا البلد تعتبر ولله الحمد والشكر أقل النسب في العالم لذا ظنوا أن أجهزتنا الأمنية غير قادرة على ذلك في حين أنهم لا يعلمون أن رجال الأمن مدربون ومهيأون رغم ندرة الجرائم في بلادنا كي يكونوا مستعدين لردع كل من يحاول زعزعة أمن هذه البلاد.
وفي ختام حديثه أشاد العقيد العجلان بالدور الكبير الذي لعبه الشهداء الذين استشهدوا دفاعاً عن الدين والوطن خلال المواجهات الأخيرة مع الإرهابين.
وقال بأن الشهداء دافعوا دفاعاً مستميتاً في سبيل مكتسبات الوطن يدفعهم إيمان عميق بدينهم وحبهم للوطن.
وأضاف أن رجالاً بهذه البسالة والإقدام حري بنا أن نكرمهم التكريم اللائق بجم التضحية التي قاموا بها.
|