أين الضفاف؟ لتحتضن لي قاربي
أين الضفاف؟ لأرتمي لن أصبرا
ما بال غيري لا يطول به «السرى»
ما السر؟ ما المكنون؟ ماذا يا ترى؟
أترى قواربهم يتوجها «البهاء»؟
وأنا المهشم قاربي لن يعبرا!!
أم أنهم «ربان» قد حذقوا السرى
وأنا« المغفل» إنني لن أظفرا
أم أن قارب سيرهم لم تعترض
في دربه.. هوج الرياح تجبرا؟!
والقارب الحادي لسيري صده
«عاتي» الرياح وسدمة لن تسفرا
رب الدنا، أطفئ «لظاي» برشفة
ذاتي تعيش أوامها المتفجرا
إني المعذب؟ في فيافي حيرة
ويلي سأشرب «رفضها» لن أشعرا
آه، أيا «لحن» الضياع بمهجتي
حتماً، ستنحر لن تدوم مزمجرا
آه.. أيا قلب يميد من الأسى
أمداً قليلاً.. لن تضل مكدرا؟!
آه.. أيا.. «نهر» الشقاوة واللظى
سيجف «نبعك» عن قريب فاصبرا
آه أيا ليل التعاسة والشجري
صبراً، ستقشع عن قريب مدبرا
كأس «الأسى» أين الطريق إلى السنا
ليل المآسي لفنى وتجبرا
وتأملي نحر «السرور» بمهجتي
وكآبتي شادت بقلبي أقصرا!
لا يستطيع العيش في دنيا الورى
من عاش في دنيا الشعور مبعثرا!
ويل لمن «صحب» الحياة مفكرا
سيرى الشقاء السرمدي المسجرا؟