لاحظنا في الموسم الماضي وفي بعض مباريات دورة الصداقة الدولية الحالية غياب الحضور الجماهيري بصورة واضحة تعبر عن استياء المشجع من الوضع الذي تعيشه الأندية وتردي الأحوال لديها مما أصاب المشجعين بخيبة أمل وملل وقبل هذا لابد ان نقف كثيرا عند هذه الأسباب لدراستها ومن ثم معالجتها لعودة هذه الجماهير التي هي ملح الكرة.
ولعلِّي أذكر بعض الأسباب التي أدت إلى عزوف الجماهير وهي:
1- ضعف قاعدة الأندية من حيث اللاعبين مما أوجد انحسارا في تفريخ نجوم يكون لهم صولات وجولات مما يشجع على الحضور ومشاهدة المتعة.
2- خلل في الأجهزة الإدارية في أكثر الأندية مما أدى إلى انتشار الفوضى وانعدام الثقة لدى المشجع.
3- التعاقد مع اللاعبين الأجانب أصحاب المستويات الضعيفة بمبالغ ضخمة ونرى اتجاه بعض الجماهير إلى قنوات أخرى لمشاهدة المتعة لوجود لاعبين معروفين وأصحاب مستويات كبيرة مثل الدوري القطري والإماراتي.
4- غياب الإثارة والتشويق الإعلامي المتزن والتفرغ للشكاوى وبث الهموم مما أصاب البعض بالخيبة والملل.
بقي ان نقف مع بعض لدعم هذه اللعبة الأكثر شعبية في هذا الوطن الغالي ومعالجة هذه المشاكل التي لن تقف عائقا أمامنا إن شاء الله ولتمتلئ المدرجات وتعود الإثارة والمتعة.
فاصلة أخيرة
- التعليق السعودي للأسف لايرقى إلى مستوى الحدث ورحم الله أيام (أكرم صالح.. محمد رمضان.. ابراهيم الجابر.. ناصر الاحمد..)..
سعد الدويش /الرياض
|