* كتب سلطان المهوس:
أكد الأستاذ براك بن صالح الزميع عضو شرف نادي التعاون ومرشح الرئاسة التعاونية خلفاً للمستقيل الأستاذ عبدالله بن يحيى الشريدة أكد انه يفتخر بحجم التأييد الكبير الذي حظي به من قبل كبار رجالات التعاون.
وأضاف في حديث ل«الجزيرة» ان خدمة الرياضة هي في الأصل خدمة للوطن وهذا ما يسعى اليه عن طريق الدخول في عالم إدارات الأندية موضحاً ان الوقت ما زال مبكراً ليحسم أمره لأن التعاون فريق كبير ويحتاج الى تنظيمات إدارية وفنية وشرفية كثيرة.
وأشار أبو صالح الى أن عدة أفكار استثمارية سيتم دراستها وتطبيقها لأن موقع النادي يسمح بذلك معتبراً ان النادي كيان رياضي يحمل تاريخا وجماهيرية واسعة مما يشجع أي شخص محب للدخول في عالم إدارته..
ومضى الزميع قائلاً أتمنى أن يكون هناك أكثر من مرشح للرئاسة حتى تتضح المصداقية وان يتسابق رجالات التعاون على رئاسته فكلنا في خدمة هذا النادي..
ونفى الزميع ان دخوله للرئاسة بسبب أغراض شخصية أو ما شابه قائلاً يسعدني ان يعمل معي من كان يقف ضدي سابقاً فالتعاون ليس حكراً على الزميع بل كيان قائم بذاته يحق لكل تعاوني العمل فيه رافضاً هذا الاتهام غير المنطقي ومرحبا بكل الفئات التعاونية التي يهمها مصلحة النادي وتطور ألعابه.
وأضاف انه لن يستعجل الأمور وسيجري المزيد من المناقشات مع أعضاء الشرف الذين وصفهم الزميع بأنهم وقود التعاون خصوصا رجالاته المعروفين منذ تأسيس التعاون..
واختتم الزميع حديثه مرحباً بأي شخصية تعاونية تطمح للرئاسة مشيراً الى أن مصلحة التعاون فوق كل اعتبار.
وشكر الزميع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد على وقوفهما المستمر ودعمهما المتواصل لأندية المنطقة ورياضييها.
|