عزيزتي الجزيرة
سلام من الله على معدك وقرائك وبعد:
قرأت في جريدة الجزيرة العدد 11272 يوم السبت 11 جمادى الاخرة 1424ه خبراً مفاده ان هلا ابنة المهندس محمد عبدالعزيز المديميغ قد انهت دراستها في كلية الطب بجامعة الملك سعود بتفوق في كل شيء.
وقد جاء تقديرها بامتياز مع مرتبة الشرف، وكان ترتيبها الاول على جميع زملائها وزميلاتها، وقد تم انتخابها بوصفها الطالبة المثالية في الكلية.
وقد هنأت جريدة الجزيرة والد هلا المهندس محمد المديميغ ووالدتها.. الكاتبة حصة محمد التويجري بهذا النجاح الذي حققته هلا والجزيرة حينما تنشر مثل هذا الخبر انما تبشر بتقديم بنات هذا الوطن الغالي فيما يسعده في شتى المجالات، فما بالنا اذا كان التقدم علمياً وتربوياً نحن في امس الحاجة اليه وبخاصة اذا كان في مجال الطب النسائي.
وبما ان المديميغ والدامغ اسرة واحدة فقد كان الخبر ساراً للجميع وقد انبثق عن سروري بذلك الخبر هذه الأبيات:
يا ألف اهلاً يا هلا
حققتِ سبقاً في الملا
ثم السلام عليك ما
ضاءت نجوم في السما
من صادق في حب أس
رة يرجو لها الرخا
وما هلا إلا التي
لها في العلم مبتغى
قد ادركت بجدّها
في الطب أبعاد المدى
مديْميغيّة والاص
ل دامغ قد اعتلى
قد زاحمت شبابنا
في الارتقاء للسها
ولم يكن مستغربا
فينا الدهاء والذكا
بل الغريب في تميم
ان يرى بهم غبا
فيا هلا ويا هلا
دومي بهذا المستوى
واستنهضي شبابنا
فيما يكون مقتدى
وبالتوفيق اعملي
وحققي كل المنى
لمن شكا من دائه
وعاجليه بالشفا
واستلهمي من خالقٍ
اليه كل المنتهى
ولاطفي المريض ان
اللطف منك كالدوا
فاللطف قيل إنه
نصف العلاج يا هلا
حتى تكوني قدوة
لمن يريد الارتقا
فيا هلا، ويا هلا
مني لك كل الثنا
رفعت الرأس حينما
في العلم فقت الزملا
غداً ستصبحين يا
هلا المشهور في الورى
فواصلي البحوث ان
بها الطريق للعلا
واستسهلي الصعب الذي
يسمو اليه النبلا
|
|