متابعة عبدالرحمن فهد السريع
استنكر عدد من شباب حي السويدي بمدينة الرياض ما حصل بحي السويدي أمس الأول من ترويع الآمنين والأعمال الإرهابية الغاشمة التي كان ينوي القيام بها مجموعة من الإرهابيين الضالين بزرع الرعب وزعزعة لأمن هذا البلد مؤكدين أن هذه الأعمال لا تمت للإسلام بصلة وتعتبر دخيلة على مجتمعنا وخاصة تلك التي قام بها مجموعة من المارقين من تبادل اطلاق النار مع الشرطة في حي السويدي أمس الأول.
في البداية تحدث الشاب شايع محمد الدوسري قائلاً إن هذا الذي يحدث في هذه البلاد منبع الدين والإسلام من تفجير وأعمال تخريب لا يقرها ديننا الحنيف ويندرج تحت وطأة الإرهاب وزعزعة الآمنين وهذا ما يرفضه الشارع السعودي بمختلف شرائحه وإننا كمواطنين نرفض هذه الأعمال الإجرامية التي لا يقبلها عقل ولا شرع، لذا لا يوجد في هذا الوطن مكان للإرهاب أو من يحاول أن يبث الحقد والكراهية في النفوس. وأضاف أن هذا الوطن عاش آمناً مطمئناً رغم ما تعرض له العالم من محن وسوف يبقى كذلك بإذن الله ثم بجهود رجاله المخلصين وسعيه دوماً في الوقوف صفاً واحداً لمحاربة هذه الفئة الضالة وضد كل من تسول له نفسه الإساءة لذرة من تراب هذا الوطن أما الشاب نواف المحيا فقال إن هذه الأعمال الإرهابية التي تحدث على أرض مملكتنا الغالية تعتبر غريبة على أفراد مجتمعنا السعودي وهي لا تصدر من ذوي العقول السليمة وأن من قام بها هم مجموعة قليلة من الذين تلوثت أفكارهم بأفكار خبيثة ودخيلة علينا حيث لا تمت للإسلام بأي صلة. وأضاف المحيا انني استغرب أن تحاول هذه الفئة الضالة القيام بمثل هذه الأعمال في هذا البلد منبع الإسلام ولكن مهما حاولوا القيام بأي عمل فإنهم ولله الحمد والشكر لن يستطيعوا تنفيذه مع وجود تماسك الشعب السعودي مع قيادته الرشيدة. أما الشاب وائل الضويلع فقال: لقد أحزننا كثيراً وقوع مثل هذه الأعمال الإرهابية الدخيلة على هذا البلد والتي لا يعرفها من قبل ويندد بها ويستنكرها بقوة لمخالفتها لديننا الإسلامي الحنيف. وأضاف الضويلع أن من قام بهذه الأعمال هم فئة ارهابية مريضة تحاول زعزعة الأمن وترويع المواطنين والمقيمين كبيراً وصغيراً لكنها لن تنال من وحدتنا والتفافنا حول قيادتنا الرشيدة وسيبقى وطننا الغالي رمزاً للسلام والوحدة والأمن والأمان والرفاهية سائلاً الله جلت قدرته أن يحفظ هذا البلد من كل مكروه وأن يديم علينا جميعاً الأمن والأمان والرخاء والاستقرار إنه سميع مجيب. أما الشاب يزيد عبدالرحمن الموزان فقال إن مجتمعنا المسلم لا يعرف هذه الأفعال المشينة والعنف والتطرف والأفكار الهدامة كلها أفكار دخيلة عليه. وأضاف الموزان أن ما يزيدنا فخراً بما حققته الجهات الأمنية الرجال البواسل وعلى رأسهم رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية من إنجازات أمنية في سبيل القضاء على كل ما من شأنه تعكير صفو الأمن والأمان في هذا البلد الطاهر أما الشاب ثامر السريع فقد وجه نصيحة خاصة لإخوانه الشباب بالتمسك بتعاليم ديننا الحنيف وعدم الانزلاق في مثل هذه الأمور الدخيلة على مجتمعنا والتي هدفها الأول والأخير الإساءة إلى الدين ورجال الدين وترويع الآمنين داعياً الله أن يحفظ لنا ديننا ووطننا من كل حاسد. وأن ما حدث أمس الأول بحي السويدي شيء يؤسف ويؤلم كل شاب سعودي غيور على بلده وأنه ليس من تعاليم الدين الحنيف الذي تربينا عليها وأن هذه القلة لا تمثل أبناء وشباب هذا البلد مستغرباً إصرار هؤلاء المنحرفين على العبث بأمن هذه البلاد مع علمهم الشديد بأن جميع المواطنين يقفون صفاً واحداً ضد هذه التصرفات التخريبية.
أما الشاب عبدالرحمن محمد المقبل فقد نوه بدور رجال الأمن البواسل في الكشف عن مواقع وجهات الإرهابيين داعيا الله جلت قدرته أن يعينهم للوقوف ضد هذه الفئة الضالة الذين غرر بهم ليقوموا بهذه الأعمال على هذه الأرض الطاهرة الآمنة، وأكد المقبل على دور المواطن كدور رجل الأمن مشيراً إلى أن هذا يدل على إخلاص ووفاء أبناء هذا الوطن والمواطن ورجال الأمن الذين يسعون بكل جهدهم لتحقيق الأمن والأمان في هذا البلد. أما الشاب ناصر بن ناصر العثمان فدعا المواطنين للتكاتف مع رجال الأمن والوقوف معاَ ضد كل من تسول له نفسه بالعبث بأمن هذا البلد ومن يقوم بهذه الأعمال الإرهابية لا نعتبره مواطناً لهذا البلد إنما هو عدو لنا وللبلد الغالي على كل مسلم في الكون. وأضاف العثمان أن ظهور هذه الفئات بين الحين والآخر لن يهز ولن يغير شيء في هذا البلد، واصفاً إياهم بأنهم فئة ضالة وشاذة أدخل في أفكارهم هذه الأعمال الدخيلة على البلد الآمن ولكن رجال الأمن لهم بالمرصاد فلن تفلح جميع محاولاتهم بإذن الله، وما خططوا له من تخريب وترويع لهذا البلد سينقلب ضدهم بإذن الله.
أما الشاب بدر الحماد فقال: إن ما يحدث على أرض هذا الوطن الغالي شيء يؤسف ويؤلم كل مواطن ينتمي لهذا الوطن وانه ليس من تعاليم الدين الحنيف الذي تربينا عليه وأن هذه الفئة الشاذة لا تمثل أبناء هذا الوطن.
واستغرب الحماد من إصرار هؤلاء المنحرفين على العبث بأمن هذا البلد مع علمهم الشديد أن جميع المواطنين يقفون صفاً واحداً ضد هذه التصرفات التخريبية علماً بأن هذه الأعمال أعمال منافية لديننا الإسلامي الذي يأمرنا بدعوة الناس إلى الخير وينهانا عن العنف وقتل الأبرياء وأن هذه الأعمال غريبة على مجتمعنا نسأل الله أن يتقبل الشهداء من رجال الأمن البواسل وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان إنه سميع مجيب.
|