* تكريت - بغداد - انقرة - الوكالات:
قتل جندي أمريكي وأصيب آخر في هجوم بقنبلة على قافلة عسكرية جنوب شرقي بلدة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وقال الجيش الأمريكي: إن القافلة المؤلفة من أربع مركبات تعرضت للهجوم قرب بلدة الدور شمالي بغداد.
وأوضح الجيش أن جنديين من الفرقة الرابعة مشاة نقلا إلى المستشفى عقب الهجوم حيث توفي أحدهما متأثراً بجروحه ،وقال ضباط في تكريت: إن عراقيين قتلا أيضا عندما ردت القوات الأمريكية بإطلاق النار على مهاجمين.
وقد واصلت القوات الامريكية حملة الاعتقالات واعتقلت حارسا سابقا للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وفي الإطار نفسه تستجوب قوات أمريكية تبحث عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين أحد حراسه السابقين وقائداً كبيراً بالحرس الجمهوري للتوصل إلى أدلة بشأن مكان تواجد صدام وكبار قادته.وقال اللفتنانت كولونيل ستيف راسل قائد الكتيبة الأولى بالفوج الثاني والعشرين مشاة المسؤولة عن البحث عن صدام في بلدة تكريت ان الرجلين اعتقلا في غارة يوم الاثنين.
وأضاف في إشارة إلى القائد بالحرس الجمهوري الذي ألقي القبض عليه انه على الأقل رئيس للاركان بالحرس الجمهوري مشيراً إلى أنه والحارس السابق لصدام كانا بين 14 فرداً من نفس العائلة اعتقلوا في الغارة.
ومن جهة أخرى قتل طفل عراقي وأصيب أربعة عراقيين آخرين على الأقل بجروح أمس الأربعاء برصاص جنود امريكيين في أول مواجهة مع القوات الاميركية في «مدينة الصدر»، ضاحية بغداد.
وقال بيان صادر عنه حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه «ندين ونستنكر العمل الجبان والاستفزازي الذي قامت به قوات الاحتلال الامريكي بإطلاق النار بشكل عشوائي وغير مبرر مما أدى إلى إصابة أربعة مدنيين من أهالي مدينة الصدر ومقتل طفل صغير أيضاً».
هذا وقد أكد وزير الخارجية التركي عبدالله جول ان بلاده قد لا تتخذ قرارا بشأن قبول طلب أمريكي بارسال قوات حفظ سلام للعراق قبل منتصف أو نهاية سبتمبر على الاقل.
|