متابعة وتصوير عبدالرحمن فهد السريع
استنكر عدد من رجال الأمن المحاولات الإرهابية التي كان ينوي عدد من المخربين والمفسدين القيام بها وكان آخرها أمس الأول في حي السويدي بالرياض كما أعربوا عن سعادتهم الغامرة بالإنجاز الكبير الذي تحقق على يد زملائهم في الأجهزة الأمنية من متابعة وكشف هويات الإرهابيين وضبطهم قبل أن يصلوا إلى مبتغاهم المشين.
إعجاب
ففي البداية أعرب المقدم عبدالعزيز القحطاني مساعد مدير شرطة مطار الملك خالد الدولي بالرياض عن إعجابه بما قدمه زملاؤهم من إنجاز يستحقون عليه عظيم الشكر والتقدير حيث ذكر بأن زملاءنا قد بذلوا جهوداً كبيرة لملاحقة هذه الفئة المارقة. وأضاف المقدم القحطاني إن هذه الأفعال المشينة والشنيعة والخارجة عن تقاليدنا وعاداتنا المنبعثة من ديننا الإسلامي تهدد بلادنا وأمتنا الإسلامية ونحمد الله لأن عيون أمننا الساهرة أحبطت هذه الفئة الإرهابية في مهدها وكشفت نواياهم الخبيثة.
وبين القحطاني في سياق حديثة إن أي شخص يخرج عن الطريق سوف يجد أبناء البلد المخلصين له بالمرصاد ومن يحاول المقاومة فإن مصيره سوف يكون عسيراً ولن يرحم رجالنا أي خارج عن النظام.
اطمئنان
كما تحدث الرائد سليمان منصور الخليوي رئيس التحقيقات بشرطة المطار بداية أهنئ صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ولكافة الشعب السعودي على هذا الإنجاز الأمني الكبير الذي يعتبر مصدر اطمئنان ومحل ثقة للمواطن والمقيم في استتباب الأمن.
وقال الخليوي إن تلك المحاولات الإرهابية تعتبر غريبة على أفراد مجتمعنا وإنها لا تصدر من ذوي العقول السليمة وإن من قام بها هم مجموعة قليلة ولله الحمد من الذين تلوثت أفكارهم بأفكار خبيثة لا تمت للإسلام بأي صلة.
شكر
من جانبه تحدث النقيب حمد الحميدي العتيبي قائد وحدة الدوريات الأمنية بشرطة مطار الملك خالد الدولي بالرياض بداية نحمد الله على ما تم من القبض على هذه الفئات الضالة وما تم حيال القبض على هذه الشبكة من خلال جهود رجال الأمن المخلصين وأرجو من الله أن يتقبل الشهداء من رجال الأمن الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وأن يساعد رجالنا البواسل من القبض على هؤلاء الذين يحاولون العبث بأمن بلادنا الغالية وأن أعمال وأفعال هذه الفئة الإرهابية لا تمت للإسلام حيث أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.
«فخر»
أما رئيس رقباء. ناصر حمدان الجدعان. المحقق بشرطة مطار الملك خالد الدولي فقال: إن ما حدث من محاولات لإرهاب وترويع الآمنين عمل إجرامي لا يقره عقل ولا دين وإن ما حدث يعتبر شيئاً غريباً على مجتمعنا السعودي الذي عرف عنه التكاتف وحب الخير للجميع.
وأعرب الجدعان عن سروره بما تحقق من رجال الأمن الذين أعطوا الثقة من مقام سمو وزير الداخلية لضبط وكشف هويات الإرهابيين مشيراً إلى أنه غير مستغرب هذا الإنجاز الذي قدمه زملاؤنا في الأجهزة الأمنية وقال إن هذا الإنجاز يعد مفخرة لجميع القطاعات العسكرية أولاً ثم المواطن والمقيم على أرض بلاد الحرمين الشريفين وطالب الجدعان علماء المسلمين النصح والإرشاد لأبنائنا الشباب وأن هذه الأعمال من قتل وترويع الآمنيين من يقوم بها مخالف لتعاليم ديننا الإسلامي ومخالف لولاة الأمر.
مسؤولية
أما الأستاذ أحمد الغامدي مسؤول مكتب التنسيق والخدمات المناوب بمطار الملك خالد الدولي بالرياض فقد استنكر الأحداث التي وقعت يوم أمس الأول وقال إن هذه الأحداث ما هي إلا امتداد لخطة مدبرة من أعداء الإسلام وأعداء هذه البلاد الكريمة ولكن هيهات هيهات أن ينال الماكرون ثمرة مكرهم وإن هذه الأحداث لن تقدر على نزع حبنا لقيادتنا ولن تستطيع انقاص ولائنا لها. وإن وصول هؤلاء الشباب إلى هذه القناعة يجعلنا نشعر بمسؤولية كبيرة علينا لصرفهم عن هذه القناعات وإعادتهم إلى طريق الحق وهذا يتطلب جهداً كبيراً من العلماء والمثقفين والأدباء والمعلمين وذوي التأثير... نسأل الله عز وجل أن يديم على وطننا الحبيب الأمن والأمان ويحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وجميع قادتنا ويجنبهم كيد كل كائد ويرد كيد الكائدين في نحورهم إنه على ما يشاء قدير.
|