* الرياض - عبدالرحمن السريع:
ألهبت الإنجازات المتوالية لأجهزة الأمن في سبيل القبض على الإرهابيين أكف أمهات السويدي بالرياض اللائي أشدن بالجهود الكبيرة التي تبذلها في سعيها الدائم للمحافظة على الأمن والأمان الذي يعيشه الوطن منذ عهد بعيد.. جاء ذلك من خلال حديثهن للجزيرة حيث عبرن عن مدى سرورهن البالغ للجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن وتكللت ولله الحمد بالقبض على عدد من المطلوبين للعدالة في تفجيرات الرياض التي حصلت مؤخراً.
في البداية تقول رسمية العثمان. إن هذا ليس غريباً على رجال الأمن فهم عيون الوطن الساهرة وهم فخر الوطن. فقد أثبتوا للعالم وللذين يشككون في قدراتهم أنهم قادرون بعون الله على مطاردة المجرمين والقبض عليهم دون أي مساعدة من أي جهة خارجية وتلك الجهات التي كانت تشكك في قدرة رجال الأمن لم تبن شكها إلا لأنها تعلم أن البلد ولله الحمد يعيش في أمن وأمان ونسبة الجرائم فيه تعتبر من أقل النسب في العالم لذا ظنوا أن أجهزتنا الأمنية غير قادرة على ذلك في حين أنهم لا يعلمون أن رجال الأمن مدربون ومهيئون رغم ندرة الجرائم في بلادنا ولله الحمد كي يكونوا مستعدين لردع كل من يحاول زعزعة أمن هذه البلاد والقبض عليه. ونشكر رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
أما السيدة مها الموزان فقد اكتفت برفع يديها إلى السماء للدعاء لرجال الأمن بالتوفيق والسداد وللوطن بالنصر على من يحاول العبث بأرضه المقدسة ونسأل الله أن يتقبل شهداء الواجب وأن يشفي المصابين من رجال الأمن أو المواطنين وأن يرد كيد الأعداء الضالين وأن يحفظ لنا بلدنا من كل مكروه.
وترى السيدة هيا الدريعي أن القبض على الإرهابيين يعد إنجازا كبيراً للوطن وأجهزته الأمنية وقالت: نحن فخورون بهذا الإنجاز العظيم ونسأل الله أن يوفق ولاة أمرنا ويسدد خطاهم فلولاهم بعد الله تعالى لما كنا نعيش في هذا الأمن والأمان ولولاهم لما توفرت القدرات والمهارات الأمنية لدى رجال الأمن في القبض على المجرمين فهم دائماً ودوماً يسعون لخدمة المواطنين وراحتهم.
أما السيدة حصة الحمدان فقد نذرت أن يكون أبناؤها الذين لم تتجاوز أعمارهم الخمسة عشر عاماً في خدمة الأجهزة الأمنية مستقبلاً وتقول بعد النجاح الكبير الذي حققه رجال الأمن في القبض على منفذي تفجيرات الرياض أخذت عهداً على نفسي بأن أسعى جاهدة لتربية أبنائي وترغيبهم في حب العمل في الأجهزة الأمنية لكي يكونوا ضباطاً في الأمن مستقبلاً، فكم كنت أتمنى أن أكون أماً لأولئك الأبطال الذين رفعوا رؤوس ولاة الأمر واخوانهم المواطنين من رجال الأمن البواسل وقدموا أرواحهم فداء للوطن.
أما السيدة سمر السريع فقالت: «إن هؤلاء الإرهابيين حاولوا زعزعة الأمن وإدخال الخوف على المسلمين في أرض الحرمين ولكن الله سبحانه وتعالى انتقم منهم ومكن رجال الأمن من القبض عليهم لأنهم كانوا على خطأ وإثم» وقد شوهوا معالم الإسلام بجرائمهم البشعة نسأل الله أن يديم على بلدنا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ لنا الملك فهد والأمير عبدالله والأمير سلطان والأمير نايف وجميع الأسرة المالكة والشعب السعودي الحبيب الغالي.
أما السيدة نوره العثمان فقالت: لقد كنا متوقعين أن يتم القبض على هؤلاء المجرمين في وقت قصير خصوصاً أنه تم الإعلان عن أسمائهم وصورهم سابقاً وقد سارع بعضهم إلى تفجير نفسه بعد ذلك الإعلان لأنهم يعلمون بأن أيدي رجال الأمن قادرة على الوصول إليهم ولو أنهم سلموا أنفسهم بعد الإعلان عنهم لكان أفضل فالدولة كانت وستعمل على إصلاحهم من تلك الأفكار المتطرفة التي لاتتماشى مع مبادئنا الإسلامية ولكنهم اختاروا الانتحار وقتل الأنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق وبذلك خسروا وتضاعف لهم العقاب في الدنيا والآخرة.
أما السيدة سارة المقبل فأشارت إلى أن ظهور هذه الفئات بين الحين والآخر لن يهز أبداً من ثقتنا في ولاة أمرنا كما أنه لا يعبر أبداً عن الشعب السعودي وأنهم فئات ضالة وشاذة وما يقدمه رجال الأمن من تضحيات ليس غريباً على أبناء هذا الوطن الغالي وأن متابعتهم والقبض على هذه الخلايا يدل على يقظة رجال الأمن وسعيهم للقبض على هذه الخلايا وهذه الفئات المتطرفة كما يدل على أن الدولة أعزها الله ماضية في سبيلها للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد أما السيدة نوره محمد الحمود والسيدة أفنان محمد الحمود فتقولان: إن ما حدث أمس بالسويدي وما حدث في الوطن العزيز شيء يؤسف له ويؤلم كل مواطن غيور على بلده وأنه ليس من تعاليم الدين الحنيف الذي تربينا عليها وأن هذه القلة لا تمثل أبداً أبناء وشباب هذا البلد المسلم الغالي.
أما السيدة/ مي الضويلع وشذا الضويلع فقالتا إن هذه الأعمال التخريبية وهذه الأمور التي يسيرون عليها هي أفكار دخيلة على وطننا وأن رجال الأمن قدموا التضحيات ودماءهم لأمن المواطن نسأل الله أن يتقبل الشهداء من رجال الأمن الذين ضحوا بأرواحهم للدين والوطن وأن يحفظ لنا بلدنا ويديم عليه نعمة الأمن والأمان ويحفظ لنا ولاة الأمر الذين يطبقون الشريعة الإسلامية وخدمة الحرمين الشريفين منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله.
أما السيدة إيلاف المقبل فقالت نسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل كاره حاقد وعابث بأمن هذه البلاد الطاهرة قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
أما السيدة هيلة الحريشي فقد نوهت بدور رجال الأمن في الكشف عن مواقع الإرهابيين ودعت المواطنين إلى التكاتف مع رجال الأمن والوقوف معاً ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا البلد الغالي ومن وقف معهم أو أيدهم بأنه سوف يلقى جزاء رادعاً من الدولة ومن المواطنين.
|