* واشنطن - (د.ب.أ):
أبقى بنك الاحتياط الفيدرالي سعر الفائدة عند واحد في المائة أمس الاول وهو أدنى سعر منذ 45 عاما وذلك في ظل نمو اقتصادي بطيء وانخفاض التضخم.
وقد خفض بنك الاحتياط الفيدرالي سعر الفائدة المستهدف للقروض بين البنوك لليلة واحدة 13 مرة منذ كانون الثاني«يناير» 2001 سعيا إلى تحرير الائتمان أمام الأعمال التجارية والمستهلكين ودفع الاقتصاد الأمريكي المتباطىء قدما. وأعلنت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بعد ظهر أمس أنها ستتمسك بسياسة الأسعار المنخفضة التي تطبقها «لمدة طويلة». ويعتقد معظم المحللين أن بنك الاحتياط الفيدرالي سينتظر حتى نهاية 2004 أو مطلع 2005 لزيادة سعر الفائدة حسبما ذكرت وكالة الانباء المالية بلومبيرج في وقت سابق.
وأعربت اللجنة عن قلقها لان الاسعار لا ترتفع بسرعة كافية، وقالت «إن خطر بقاء التضخم منخفضا على عكس ما ننشده سيكون مصدر القلق الاساسي في المستقبل المنظور».
وقد ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية ، فيما عدا الاغذية والطاقة وهي المقياس الاساسي للتضخم بنسبة 5 ،1 في المائة فقط خلال 12 شهرا حتى نهاية حزيران/يونيو الماضي وهي أقل نسبة منذ عام 1966.
وأكد المسئولون في البنك المركزي أن «احتمالات الارتفاع والانخفاض بالنسبة لتحقيق نمو مطرد خلال الأشهر المقبلة متساوية». وأشادوا «بنمو راسخ للانتاجية» وأشاروا إلى أن «الانفاق قوي».ولكنهم أيضا أوضحوا أن «مؤشرات سوق العمل متضاربة»، وقد سجل الاقتصاد الامريكي الذي يعد أقوى اقتصاد في العالم نموا سنويا معقولا بمعدل 4 ،2 في المائة في ربع العام من نيسان «أبريل» إلى حزيران «يونيو» الماضيين.
|