* مانيلا رويترز:
قال احد الضباط الستة الذين شاركوا في محاولة انقلاب فاشلة في الفلبين امام لجنة تحقيق مستقلة ان الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال رويو صدته عندما حاول ان يبلغها بوجود فساد في القوات المسلحة.
واوضح الملازم البحري انطونيو تريلانيس وهو من بين 321 عسكريا يواجهون اتهامات بتدبير الانقلاب في 27 يوليو تموز الماضي انه التقى مع ارويو قبل اسبوعين من محاولة الانقلاب ولكن اللقاء انتهى بحبسه لمدة خمسة ايام بناء على امر شفهي منها.
وابلغ الضابط لجنة التحقيق التي يرأسها القاضي المتقاعد فلورينتينو فليسيانو «بدلا من ان تفتح عقلها لسماع الادعاءات الخطيرة وبختني بعنف وامرت باحتجازي وعرضي امام وسائل الاعلام».
واردف قائلا «اعتقد ان كل فرد شهد مدى غطرسة الرئيسة.. انها فقط تظل تثرثر وتثرثر».
وحذرت لجنة التحقيق عدة مرات تريلانيس وهو اكثر منفذي التمرد ظهورا للعيان خلال فترة حصارهم للحي التجاري بمانيلا التي استمرت 19 ساعة بأنه كضابط يفترض ان يكون مهذبا ويظهرالاحترام اللائق لرئيسة الدولة وقائدة القوات المسلحة ايضا.
وابلغ الاميرال ارنستو دي ليون قائد القوات البحرية الصحفيين في وقت لاحق ان تريلانيس لم يحتجز في منتصف يوليو تموز الماضي.
وقال «انها محض كذبة..لايمكنني قبول كذب اي شخص امام لجنة يتعين ان يكون كل ما يقال امامها هو الحقيقة».
وقالت ارويو في مؤتمر صحفي بعد انتهاء التمرد انها استقبلت تريلانيس بالقصرالرئاسي 13 يوليو تموز الماضي.
|