* بغداد - الرمادي - الوكالات:
قتل جندي أمريكي وأصيب آخر بجروح أمس الأربعاء عندما مرت قافلتهم المكونة من أربع سيارات على شحنة ناسفة شمال بغداد، حسب ما افادت متحدثة عسكرية أمريكية.
وقالت المتحدثة باسم فرقة المشاة الرابعة الميجور جوسلين ابيرلي: «قتل أحد جنود الفرقة واصيب آخر بجروح عندما مرت سيارتهما فوق شحنة ناسفة حوالي الساعة00 ،7 بالتوقيت المحلي «00 ،3 ت غ» صباح امس قرب بغداد».
وأضافت «قتل جندي متأثرا بجروحه في المستشفى في حين أن حالة الثاني مستقرة».
من جهة اخرى أعلنت القيادة الامريكية الوسطى أن جنديا أمريكيا توفي وهو غارق في نومه أمس الثلاثاء في الرمادي مئة كلم إلى غرب بغداد في حادث هو الثاني من هذا النوع خلال أربعة أيام.
وجاء في بيان للقيادة أن «جنديا من كتيبة الخيالة الثالثة توفي وهو نائم في معسكر الرمادي» موضحا أن تحقيقا فتح لتحديد اسباب الوفاة.
وكان جندي من فرقة المشاة الرابعة توفي الجمعة الماضي في نفس الظروف في كركوك بالقرب من الموصل «شمال». من ناحية اخرى سمع دوي انفجار ضخم وسط بغداد أمس الأربعاء ولم تتضح أية تفاصيل حتى الآن عن سببه او الخسائر الناجمه عنه.
وتشهد العاصمة العراقية وبعض المدن الأخرى هجمات شبه يومية تستهدف القوات الأمريكية المنتشرة فى البلاد، كما بدأت تلك الهجمات تطول أهدافا أجنبية وفي الإطار نفسه تستجوب قوات امريكية تبحث عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين أحد حراسه السابقين وقائدا كبيرا بالحرس الجمهوري للتوصل إلى أدلة بشأن مكان وجود صدام وكبار قادته.
وقال اللفتنانت كولونيل ستيف راسل قائد الكتيبة الأولى بالفوج الثاني والعشرين مشاة المسؤولة عن البحث عن صدام في بلدة تكريت أن الرجلين اعتقلا في غارة يوم الاثنين.
وأضاف إشارة إلى القائد بالحرس الجمهوري الذي ألقي القبض عليه «أنه على الاقل رئيس للأركان بالحرس الجمهوري» مشيرا إلى انه والحارس السابق لصدام كانا بين 14 فردا من نفس العائلة اعتقلوا في الغارة.
وقال مسؤولون في تكريت إنه جرى الإفراج عن معظم المعتقلين الأربعة عشر منذ ذلك الوقت، وصرح متحدث باسم الجيش الامريكي بانه جرت مصادرة بندقية من طراز ايه.كيه 47 وقذيفة روخية الدفع وجهاز كمبيوتر وهاتف أثناء الغارة.
ولم يعثر على صدام بعد بالرغم من عملية البحث الموسعة التي تقوم بها الولايات المتحدة والمكافأة التي أعلنتها لمن يقدم معلومات ترشد عنه وقدرها 25 مليون دولار، وتلقي واشنطن باللوم على الموالين لصدام وبعض المتشددين الأجانب في موجة الهجمات التي تتعرض لها القوات الامريكية.
وقال بول بريمر رئيس الادارة المدنية الامريكية في العراق إن «إرهابيين أجانب» دخلوا البلاد لمهاجمة القوات الامريكية، وصرح في مؤتمر صحفي بأن جماعة أجنبية وراء الانفجار بشاحنة ملغومة الذي وقع عند السفارة الاردنية ببغداد الاسبوع الماضي واسفر عن 17 قتيلا على الاقل واصابة آخرين.
وقال بريمر إن «مئتي» متشدد تسللوا إلى العراق ثانية بعد فرارهم إلى ايران اثناء الحرب، وكانت الغارات الجوية الأمريكية في مارس آذار قد دمرت قاعدة جماعة أنصار الإسلام في المناطق الكردية قرب الحدود الإيرانية.
|